كشف موقع “مينا ديفاس” الفرنسي ، حقيقة الصاروخ الذي اسقط طائرة البلاك هوك السعودية أمس في محافظة مأرب اليمنية , والجهة التي أطلقته فاصطاد المروحية كالعصفور.
الإمارات اصطادت المروحية السعودية لاعتقادها بأنها صاروخ من “أنصار اللـه”:
وفي التفاصيل فقد تمكنت منظومة الدفاع الجوي “بانتسير S1” الروسية العاملة في صفوف تشكيلات الجيش الإماراتي ، من إسقاط مروحية سعودية، وذلك نتيجة خطاً في الاتصال أو التنسيق، ما أدى إلى مقتل كامل الطاقم المؤلف من 12 عسكرياً سعودياً بينهم اربعة ضباط وثمانية ضباط صف بحسب ما أكده بيان التحالف .
ولفت الموقع إلى أن البعض سوف يتسائل ويقول “لماذا يتم استخدام مثل هذه المنظومات الجوية المتطورة ضد ما يعرف بمجرد تمرد على الأرض؟”. والاجابة المنطقية هي أن وجود صواريح “سكود” أو “توشكا” في ترسانة “أنصار اللـه” يبرر بشكل طبيعي وجود نظام الدفاع الجوي “بانتسير” في مسرح العمليات.
وخلص الموقع إلى أن السؤال الحقيقي حول الأسباب التي قادت بطارية دفاع جوي لإسقاط طائرة صديقة تابعة لأحد الحلفاء يتمثل في أنه وخلال اللحظة التي كانت فيها المروحية السعودية تُحلق، فإن منظومة بانتسير التقطت هجوم لصاروخين باتجاه مأرب (مكان سقوط المروحية) وبالتالي فإن المروحية الصديقة علقت عن طريق الخطأ في شباك بانتسير الإماراتية وحدث ما حدث.
هذه الاستنتاجات تؤكد ما قاله مصدر موثوق للصباح اليمني في مأرب بان الطائرة السعودية أُسقطت بنيران صديقة ،وإماراتية تحديداً ، لاسيما وان المصادر العسكرية في تداوين اكدت سقوط صاروخين على المعسكر قُبيل سقوط الطائرة بلحظات عبر المنظومة الصاروخية التي حددت الهدف(الطائرة) كهدف معاد نجحت في اصطياده بدقة عالية.