الأمر لم يعد جديداً ولن يكون الأخير … فمشروع داعش في تعز اتضحت معالمه وأهدافه مع أول جندي يمني يسحل في شوارع المدينة وسط استنكار شعبي واسع … واذا تكرر اليوم في موزع فلم يزد على ذلك سوى استحداث طريقة التوثيق التلفزيوني ليظل شهادة مدموغة بقرصنة هؤلاء البرابرة والمغول… ما الذي زاد…
انه توأمة الموت الممنهج على يد صعاليك آل سعود سواءً وهم يمتهنون كرامة الإنسان اليمني عديم الحيلة في واقعة مصورة عبر الهاتف لم تشاهد عين الحياء والإنسانية اقبح وابشع واقذر وانجس من هذا الفعل الفاضح والمقزز والمقيت….
والأدهى من ذلك ان يراهن البعض على ان النظام (المأ…….) في السعودية سيقوم بردة فعل تحفظ له هيبته وإنسانيته واستنكاره هههههههه
رهان ماسخ لا يعول عليه…
فتوأمة المشروع الهمجي يحمل نفس ملامح الطيران الذي يستهدف الأبرياء اليمنيين دون أي مبرر ودون ان يندى جبينه بقطرة من عرق الحياء والاعتذار…
نفس ملامح الذبح في موزع أو السحل في الجحملية والتفجير في عدن .والتدمير في أبين والحرق في شبوة….
جينات القبح لا تختلف، في ملامحها عن الحاضنة المريضة التي تحتوي هذا الكم الهائل من الزيف والعبث الصبياني لـ( آل سعود )….
و قديماً قيل (اذا اختلف اللصوص . ظهر المسروق ) ولله حكمة عظيمة في هذا المأزق السياسي القذر الذي تبدى فيه قبح الانظمة الكرتونية في الدوحة والرياض . فما كنا نعتقده الأمس ضرباً من المبالغة والمكايدة السياسية والخصومة المأجورة حين كنا نسمع عن التمويل الذي تقدمه الدوحة والرياض للجماعات الإرهابية المنظمة اتضح بالفعل انه الوجه الحقيقي لهذه الانظمة الماسونية العفنة بل ومنتهى أهدافها وخططها….
سيقِّيض الله لنا في قادم مشيئته حكمة جديدة لها نفس النفوذ والمدى اللوجستي الذي ذهب مصحوباً برعاية الله وحفظه حتى حط رحاله في مصافي ينبع حاملاً لهم الخير الكثير
ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله…!