اعتذرت حركة «أنصار الله» عن إجراء أية مفاوضات مع الأمم المتحدة، حتى انتهاء فترة المبعوث الأممي الحالي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وذكرت مصادر سياسية أن «وفد جماعة الحوثي، المتواجد في العاصمة العمانية مسقط، رفض عقد أي مفاوضات مع ولد الشيخ ونائبه، معين شريم، واشترطوا التفاوض مع المبعوث الجديد البريطاني، مارتن غريفثت».
ونهاية يناير الماضي، أبدت الحركة في رسائل بعثها وزير الخارجية في حكومة «الإنقاذ» هشام شرف، للأمم المتحدة، استعدادها للتفاوض مع المنظمة الدولية.
وكان من المقرر أن يتم التفاوض في مسقط من طرف واحد، وبدون مشاركة حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، خلال فبراير الجاري.
ويتزامن رفض «أنصار الله» مع زيارة بدأها ولد الشيخ إلى مسقط، الأربعاء، للقاء وزير خارجية البلاد، يوسف بن علوي، ضمن آخر جولات فترته التي تنتهي آواخر الشهر الجاري.
ومن المقرر، أن يقدم ولد الشيخ، لمجلس الأمن الدولي، آخر تقرير له عن الملف اليمني، في الـ27 من فبراير.
وتم تعيين الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوثا لدى اليمن أواخر إبريل 2015، خلفاً للمبعوث المغربي جمال بن عمر، الذي كان قد أعلن تنحيه منتصف إبريل من ذات العام.
ورعى ولد الشيخ أحمد، 3 جولات من مشاورات السلام بين طرفي النزاع اليمني ، جولتان منها في سويسرا والثالثة في الكويت.
لكن ولد الشيخ عجز عن إحراز أي تقدم لحل الأزمة اليمنية المتصاعد منذ قرابة 3 أعوام.
تجدر الإشارة أن غريفثت، من المقرر أن يتسلم مهامه رسمياً مطلع مارس المقبل.
خليك معنا