الصباح اليمني_ثقافة وهوية|
انتقد مسؤولون في وزارة الثقافة التابعة لحكومة صنعاء، الاتفاق الذي أبرمته حكومة معين عبدالملك في مدينة عدن، مع الولايات المتحدة بشأن حماية الآثار اليمنية، معتبرين الخطوة بالمشبوهة في محاولة للتغطية عن ملف تهريب آثار اليمن خلال سنوات الحرب والحصار.
.وأكد نائب وزارة الثقافة محمد حيدرة في تصريحات إعلانية، أن هناك عشرات المزادات العالمية التي تبيع قطعاً أثرية يمنية مسروقة، بعضها في الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لها تاريخ طويل في سرقة آثار اليمن، وأن بعض متاحفها تضم مئات القطع الأثرية اليمنية. مطالباً بإلغاء الاتفاق وإسترداد الآثار المسروقة.
وفي سياق متصل، كشف مدير عام حماية الآثار عبد الكريم البركاني، عن تدمير 68 موقعاً أثرياً وتاريخياً من قبل طيران التحالف، وفقدان 12 ألف قطعة أثرية في غارة واحدة على متحف ذمار.
خليك معنا