الصباح اليمني_سوريا
ألقت السلطات السورية القبض على مجموعة من المسلحين التابعين لتنظيم “داعش” الإرهابي، وأقر الإرهابيون بإقدامهم على ارتكاب عمليات إرهابية مختلفة تراوحت بين القتل والإعدام والخطف إلى عمليات التخريب والتدمير للممتلكات العامة.
واعترف الإرهابيون بأن العديد من تلك العمليات كانت تتم بالتنسيق بين متزعمي تنظيم “داعش” الإرهابي وقوات الاحتلال الأمريكية المنتشرة في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية السورية “سانا”.
وكشف الإرهابيون أنه كانت تصلهم تعليمات من قبل قوات الاحتلال الأمريكي في التنف حيث كانت تلك القوات توجه المتزعم المباشر للتنظيم الإرهابي حسن علقم الجزراوي باستهداف مقاتلي الجيش العربي السوري بالأخص واستهداف منطقة تدمر ومطار “تي 4” وحقول النفط القريبة من مدينة تدمر مثل حقل شاعر والحقول القريبة من منطقة تدمر بشكل كامل، بحسب ما ذكرت الوكالة.
وقال أحد الإرهابيين: قدم إلينا شخص مقرب من علقم الجزراوي اسمه حسن الوالي وأخبرني أنه كان في مقابلة مع الأمريكيين في قاعدة التنف وأخبروه بضرورة استهداف منطقة تدمر ومطار “تي 4″، وان الأمريكيين سيقومون بدعمنا بالأسلحة براجمات الصواريخ ورشاشات وسوف يساعدوننا ماليا ويدعموننا بالسيارات ويدعموننا بكل شيء وسيرسلون لنا طائرات استطلاع أمريكية ترصد لنا منطقة تدمر والمطارات وحملوا لنا برنامج التاغ بالجوال لكي نستطيع أن نراقب تحركات الجيش السوري وقد وافق الجزراوي على هذا الأمر، لكن طلب منهم مدة كي يستجمع عناصر من منطقة الفرات لكي يكتمل العدد لأن عددنا قليل ولا نستطيع القيام بهذه العملية الكبيرة”.
وفي سياق علاقات التنظيم التكفيري، أشار الإرهابيون إلى وجود تنسيق بين متزعميهم ومتزعمي ما يسمى بـ “مغاوير الثورة” التابعين لما يسمى بـ “الجيش الحر” الموجودين حول قاعدة التنف ولفتوا إلى وجود تعليمات بالبقاء على تواصل معهم من أجل الدخول والخروج إلى قاعدة التنف، مؤكدين ارتكاب التنظيم الإرهابي جرائم الخطف حيث كانوا يضعون المخطوفين في مهاجع وحفر تحت الأرض وخنادق أو سيارات مغلقة.
خليك معنا