الصباح اليمني_متابعات
توترات بين قوات الحزام الأمني وقبائل في مديرية المحفد بمحافظة أبين جنوبي اليمن، الجمعة، على خلفية خلاف شخصي بين قائد الحزام الأمني في المديرية ومواطن، جرى على إثره تلفيق تهمة للأخير بالتورط بالإعتداء على نقطة أمنية.
وأفادت مصادر محلية بمخاوف من تفجر الأوضاع في أي لحظة بين قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الإنتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن، وقبليين، في مديرية المحفد، على خلفية اقتحام قوات الحزام الأمني سوق “القات” في المديرية وضرب واعتقال شاب يدعى سعيد يعمل في بيع “القات” على خلفية خلاف شخصي بين قائد قوات الحزام الأمني في المحفد والمواطن.
وأوضحت المصادر بأن قائد الحزام الأمني اتهم الشاب بالاعتداء على إحدى النقاط الأمنية في المديرية، مشيرين إلى أن الشاب أنكر بتاتا تلك التهم ونفى تورطه بأي عمل ضد قوات الإنتقالي، وطالب بأي أدلة معلنا استعداده تحمل العقاب المستحق في حال ثبوت ذلك.. وأضافوا بأن قبيلة الشاب طالبت القيادي في الإنتقالي إثبات تورط ابنهم معلنيين استعدادهم لتقديمه للجهات المختصة في حال إثبات تورطه.
ولفتت المصادر إلى أن قائد الحزام الأمني رفض التعاطي مع قبيلة الشاب وأرسل ثمانية أطقم عسكرية إلى سوق “القات” في المحفد لجلب الشاب، وكان الشاب أعلن موافقته الذهاب رفقة الأطقم العسكرية إلى إدارة الحزام الأمني بشرط تقديم إعتذار من قائد الحزام الأمني، في حال لم يجري إثبات تورطه في الاعتداء على النقطة الأمنية..
وتابعت “أن قوات الحزام قامت بالإعتداء بالضرب على الشاب وسحله بالقوة ما تسبب بنشوب اشتباكات مع المواطنين الذي استنفروا للدفاع عن الشاب.
واختتمت المصادر بأن الأطقم العسكرية أطلقت النار العشوائي بإتجاه المواطنين ومحلات التجارة في السوق ما تسبب بأضرار مادية، وأعتقلت أخرين عزل من ذات القبيلة، مشيرة إلى أن استنفار قبلي واسع لقبائل المديرية، مهددين بالرد المناسب على قوات الحزام الأمني في حال لم يتم تسليم أبناء القبيلة وتقدم إعتذار رسمي للقبيلة، وسط حالة من التوتر والترقب تعيشها المديرية نتيجة تعنت القيادي في قوات الإنتقالي.
خليك معنا