الصباح اليمني_ “إسرائيل”
تواصلت المظاهرات الإسرائيلية العنيفة مساء السبت، للمطالبة برحيل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والمتهم بقضايا فساد، تزامنا مع تصاعد النزاع على رئاسة الحكومة المقبلة.
وتظاهر عدد كبير من الإسرائيليين للأسبوع الـ11 قبالة إقامة نتنياهو الرسمية في مدينة القدس المحتلة، ومنزله في “قيساريا”، وطالب المحتجون برحيل الحكومة ورئيسها نتنياهو، في ظل تواجد كثيف لشرطة الاحتلال، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية “كان”.
واعتقلت قوات الشرطة الإسرائيلية 13 إسرائيليا، للاشتباه في محاولتهم سرقة نقاط تفتيش وإزالة حواجز تابعة للشرطة، أقيمت بالقرب من المقر الرسمي لإقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، قبل التظاهرة المتوقعة هناك.
وذكرت الإذاعة العبرية، أن المتظاهرين زعموا أن نقاط التفتيش التابعة للشرطة، تُعرضهم للخطر، وأرادوا إعادة نقاط التفتيش إلى الشركة التي تصنعها كعمل احتجاجي.
وانطلقت المظاهرات ضد نتنياهو المطالبة برحيله في أيار/ مايو الماضي، احتجاجا بالأساس على ما اعتبروه “تعطيل وشل” البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، من قبل رئيسها آنذاك يولي إدلشتين الموالي لنتنياهو، لكن بعض المشاركين استغلوا التغطية الإعلامية الكبيرة للاحتجاج، ليتظاهروا على مسائل أخرى، أيضا ضد نتنياهو، الذي فشل في نظرهم في إدارة أزمة كورونا ما تسبب بأزمة اقتصادية حادة.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي إسرائيلي، أن نفتالي بنيت زعيم تحالف “يمينا” يقدم نفسه كبديل عن نتنياهو، حيث يواصل الارتفاع بعدد المقاعد بالكنيست، وقفز بحسب استطلاع رأي ليحصل على 19 مقعدا، بحسب ما بثته القناة “12” العبرية.
واعتبر المحللون الإسرائيليون أن الحزب اليميني بهذه النتائج “يستمر في تقديم نفسه كبديل عن يمين نتنياهو، كونه يشكل ثاني أكبر حزب في معسكر اليمين في إسرائيل”.
وبحسب صحيفة “معاريف” فقد وقعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، موضحة أن الاحتجاجات ضد نتنياهو نظمت في “مئات النقاط الساخنة”، بما في ذلك أكثر من 300 جسر وتقاطع كجزء من احتجاج “الأعلام السوداء”.
خليك معنا