الصباح اليمني_عدن
بدأت السعودية، الاربعاء، تحركات عسكرية للرد على تصعيد الانتقالي، الموالي للإمارات، ضدها في عدن، جنوبي اليمن.
في ابين، كشفت مصادر قبلية عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى شقرة، مشيرة إلى أن هذه التعزيزات قدمت من السعودية بقيادة سند الرهوة، القائد الميداني لألوية الحماية الرئاسية التي يشرف عليها نجل هادي، ناصر..
وقالت المصادر أن السعودية اسندت للرهوة قيادة كافة القوات المنتشرة في ابين، معتبرة هذه الخطوة تهدف لتوحيد فصائل هادي في ابين تمهيدا لعملية عسكرية واسعة تستهدف اقتحام عدن.
على الصعيد ذاته، شهدت محافظة لحج، الاربعاء، انقسام في السلطة المحلية ينذر بانفجار الوضع هناك.
وقالت مصادر محلية أن خلافات اندلعت بين المحافظ احمد بن تركي العائد توا إلى المحافظة من الخارج وقيادات قوات الانتقالي ابرزهم الوكيل الأول صالح البابكري ومدير الأمن صالح السيد..
وكان الانتقالي يحضر للانقلاب على التركي بتغيرات واسعة في السلطة المحلية.
وانسحب القياديان من اجتماع دعا له المكتب التنفيذي في المحافظة..
وافادت المصادر بأن اتهامات متبادلة بين قادة الانتقالي والمحافظ المحسوب على السعودية تطورت إلى تهديدات بإسقاط المحافظة.
وفي وقت لاحق عقد السيد والبابكري مؤتمر صحفي اتهما خلاله المحافظ ومكتبه بالفساد ونهب الاراضي.
ومن شأن هذه التطورات إدخال المحافظة التي تمثل البوابة الشمالية لعدن والمنفذ الوحيد للانتقالي في أتون صراع جديد خصوصا في ظل الاحتقان القبلي ضد الانتقالي والذي غذته السعودية باشتباكات في الصبيحة والعسكرية.
وكانت السعودية نجحت في وقت سابق في شق قائد الوية الدعم والاسناد نبيل المشوشي والذي تتمركز قواته في لحج ، وهو ما يعكس مساعي السعودية لتفجير الوضع في محاولة لتضيق الخناق على الانتقالي في عدن واجباره على الاستسلام لقواتها بتنفيذ اتفاق الرياض الذي يقضي بخروج فصائله من المدينة واخضاع عدن لوصاية سعودية.
خليك معنا