الصباح اليمني_متابعات
طردت القوات الإماراتية، الخميٍ، عشرات الأسر اليمنية في جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى، بعد توسع الاعمال الانشائية لتوسعة المنطقة العسكرية التي تتضمن مدرج للطائرات ومواقع لتخزين الذخيرة والمعدات العسكرية ضمن تحركات اماراتية للسيطرة على ارخبيل سقطرى.
وأفادت مصادر محلية بقيام القوات الإماراتية في جزيرة عبد الكوري بطرد عشرات الاسر من منازلها بهدف توسيع المنطقة العسكرية، ما ادى الى تهجير تلك الاسر..
وأضافت بان الأسر نزحت مجبرة بتهديد السلاح الإماراتي الى قرب مدينة حديبو عاصمة محافظة سقطرى، مضيفة بان العشرات من الأطفال والنساء تشردوا بعد تهجيرهم بسبب عدم وجود مأوى.
يشار الى ان الامارات نقلت عدد من الطائرات المروحية المقاتلة الى مدرج يجري انشائه في جزيرة عبد الكوري، منذ اشهر بخبرات ومستشارين من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي بهدف إقامة منطقة عسكرية واستخباراتية ضخمة للقوات الإماراتية_الاسرائيلية في الجزيرة الاستراتيجية المطلة على طرق الملاحة الدولية وهو ما يدفع الامارات للسيطرة عليها وتعمل على تهجير عشرات الاسر وتجنيس السكان والسماح لهم بالدخول دون جوازات او تأشيرة دخول الى الامارات بهدف احداث تغيير ديموغرافي في أرخبيل سقطرى استعدادا لضمها الى الامارات.. مسوقة مزاعم بان “الجزيرة إماراتية” بحجة “أصول أسر إماراتية” كبيرة تعود الى سقطرى سببها وجود روابط مشتركة نتيجة علاقات قديمة تربطها بالجزيرة بحكم الاشتراك في التجارة البحرية والصيد قديما.. واعتبر البعض الادعاءات الاماراتية أمرا لا يحتاج لإثبات يمنية الجزيرة الضاربة في جذور التأريخ.. انما تحركات قبل سلطات القيادة الرئاسي لوقف انتهاك السيادة والاعتداءات ضد اليمنيين في ارضهم من قبل الاحتلال الاماراتي..
خليك معنا