الصباح اليمني_منوعات
مع تقلبات الطقس وتفاوت في درجات الحرارة خلال الفترات الانتقالية بين فصول السنة، لا سيما مع اقتراب دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة وبداية البرد يعرض الإنسان لمشكلات صحية، نظرا لعدم الاستعداد الكافي للأجواء الجديدة.
ويقدم الأطباء نصائح لتجنب التعرض للفيروسات والبكتيريا التي تنتقل عبر الهواء من شخص لآخر وتسبب عدوى وتفشي الأمراض وتسبب بأمراض الجهاز التنفسي التي منها الزكام ونزلات البرد والتي تستمر لأيام، ويقول الأطباء إن إغلاق النوافذ والأبواب يهيئ بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات والبكتيريا المسببة لعدة أمراض منها الإنفلونزا.
أهم النصائح:
1- الالتزام بالكمامات الجراحية الطبية عند الحاجة، حيث أثبتت فعاليتها الكبيرة في الحفاظ على السلامة والصحة، وأصبحت بمثابة خط دفاعي ضد الفيروسات الخارجية.
2- غسل وتنظيف الفم والأنف بالماء المالح عن طريق وضع ملعقتين صغيرتين تعادلان 10 غرامات من الملح في لتر من المياه المعقمة الساخنة وتركها حتى تبرد قليلا قبل الاستخدام، حيث تساهم هذه الطريقة في تهدئة خلايا الأنف المخاطية فتمنع دخول الفيروسات وتقلل من الاحتقان.
3- تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي الأخضر وشاي الأعشاب مع العسل والزنجبيل والليمون الغني بفيتامين “سي”، حيث تساهم هذه المشروبات في تعزيز القوة المناعية للجسم ضد الفيروسات ونزلات البرد المفاجئة.
4- الحرص على التنفس من الأنف عوضا عن الفم، حيث تقوم الشعيرات الموجودة داخل الأنف على تنقية الهواء وتدفئته وترطيبه عبر الأقنية قبل دخوله إلى الرئتين، فالأنف مسار طبيعي لدخول الهواء إلى الجسم وخروجه منه.
5- الانتباه إلى اختلاف درجات الحرارة بوضع وشاح على الأنف والفم أثناء برودة الجو، وعدم التعرّض للهواء البارد بعد الخروج من الحمام الدافئ، لأن الأوعية الدموية في الأنف تتقلص عند درجات الحرارة المنخفضة، فتقل نسبة تدفق الدم إلى تلك المنطقة وبالتالي تقل عملية التدفئة الداخلية، مما يشكّل محيطا مناسبا لفيروسات الإنفلونزا ونزلات البرد.
6- الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين عند القدوم من الخارج لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وتدليك اليدين بشكل جيد، لأن أكثر أمراض الجهاز التنفسي تنتقل عبر المصافحة واستخدام أدوات الآخرين. ومن المهم أيضا تنبيه الأطفال إلى ذلك فهم الأكثر عرضة لاستخدام أغراض زملائهم في المدارس.
7- أخذ اللقاحات اللازمة ضد أمراض الجهاز التنفسي مثل لقاح الإنفلونزا ولقاحات كورونا.
8- غسل او تعقيم اليدين بشكل مستمر
9- تجنب لمس العينين و الفم و الانف
10- تناول السوائل بكثرة.
11- مارس الرياضة بشكل منتظم.
12- تناول الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين سي لتقوية المناعة.
13- تجنب الازدحام حتى لا تنتقل العدوى من شخص مصاب إلى آخر سليم.
14-ارتداء الملابس الملائمة للجو.
15- تناول الادوية بعد استشارة الطبيب.
16- احرص على استكمال تطعيماتك.
ووجد باحثون أن الأشخاص “الذين يتخففون من ملابسهم ويمضون 8 ساعات في اليوم في غرفة تبلغ درجة حرارتها 10 درجات مئوية يعتادون على البرد وتتوقف أجسادهم عن الارتعاش بعد أسبوعين من الانتظام على هذه العملية.”
وخلصت أبحاث إلى أنه يمكن للناس التعود على البيئات الباردة، وأن كل البشر لديهم بعض القدرة على التأقلم مع البرودة، حيث تفيد الأبحاث بأن ردة الفعل الطبيعية للجسم هو الارتعاش عند الشعور بالبرد لكن جسم الإنسان لديه قدرة كبيرة للتأقلم مع الظروف الباردة إلى حد كبيرة، مع الأخذ بالاعتبار بعض الممارسات التي تساعد الجسم على التأقلم مع البرد ,
ويفيد باحثون أن “جسم الإنسان يمتلك عدداً من الآليات المختلفة التي تساعده على التكيف مع البرد. لكن معظم الناس في العالم المتقدم يقمع هذه الآليات التكيفية، على الأقل إلى حد ما. ويضيفون: “ارتداء مزيد من الملابس، وشرب مزيد من المشروبات الساخنة، وزيادة درجة حرارة الغرفة، واستهلاك مزيد من الطعام لزيادة معدل الأيض (الحرق) الداخلي… هذا السلوك لا يسمح للجسم أن يصبح أكثر مقاومة للبرد.” إضافة إلى “وهناك بعض التغيرات التي يمر بها الجسم في الطقس البارد للتكيف، أولها زيادة حرق الدهون، بما قد يساعد الجسم على توليد الحرارة استجابة لظروف البرد المستمرة.”
ويتابع “إنه للشعور براحة أكبر في درجات الحرارة الباردة خلال أسبوع واحد فقط، يجب ضبط منظم درجة حرارة الجسم الداخلي على درجة حرارة منخفضة قليلاً عن طريق إزالة بعض الطبقات من الملابس، وقضاء مزيد من الوقت في الخارج في ظروف باردة، لأن أي شيء يسبب لك الارتعاش سيساعد جسمك على التأقلم مع البرد”
ويحذر الباحثون من أن : ” أول شيء يحدث عندما تتعرض للبرد هو أن الأوعية الدموية تضيق ويرتفع ضغط الدم»، لذلك فإن التعرض للبرد الشديد، مثل القفز في ماء بارد بشدة، يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو مشكلات أخرى عند الأشخاص المصابين بأمراض القلب. أما إذا كان قلبك بصحة جيدة وكنت تتطلع إلى تسخير قدرة الطبيعة للتكيف مع البرد، فيجب أن تُمضي أسبوعاً من الارتعاش، سواء بالخروج لمناطق البرودة الشديدة، أو ببضع رشات من المياه الباردة.”
خليك معنا