الصباح اليمني_مأرب|
أكدت مصادر قبلية، إن قبيلة أل شبوان أهدرت دماء أحد القيادات الإصلاحية بسبب إستدارجه لأطفالهم للقتال في جبهات مأرب ضد قوات صنعاء “الحوثيون”.
وأكد موقع “المساء برس”، إن قبيلة آل شبوان أهدرت دماء القيادي في حزب الإصلاح زبن الله عبدالله مسبح، بسبب تركه لأحد أطفال القبيلة ويدعي عبدالله سعيد هديب ينزف في الجبهة فيما نجا بنفسه من نيران قوات صنعاء في جبهة صلب بمديرية صرواح.
وبرغم دموع الطفل التي انهالت بسبب خوفه وهو يعاني من الجروح الخطيرة في جسمة إلا إن مسبح لم يستجيب لترجيات الطفل ونزف حتى مات.
وأكد الموقع، إن مسبح لجأ إلى تدريب الأطفال ودفعهم للقتال في الجبهات من قبيلة آل شبوان أحد قبائل عبيدة وغيرها من القبائل، من اجل تغطية النقص في قواته التي تحارب قوات صنعاء في عدة جبهات في محافظة مأرب.
وسخط كثير من الناشطون، على هذا السلوك المخزي لقيادي إصلاحي الذي ترك طفلاً يموت دون أن يرحم حاله، مشيرين إلى إن والد الطفل لا يتدخل “لا يتدخل في السياسة أو الحزبية وهو مواطن رعوي فقير ونجله الذي قتل بالجبهة لا يعرف حتى كيف يستخدم السلاح ولا علاقة له بالحرب على الإطلاق”.
خليك معنا