الجمعة, 9 مايو, 2025
الصباح اليمني
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الصباح اليمني
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الرئيسية العرض في الرئيسة

إنتَظروا واشنطن… فهي الخصم والحكم! 

7 يونيو، 2017
17 0
U.S. Approves $750 million Military Sale to Saudi Arabia
انشر في الفيسبوكانشر في تويترانشر في تليجرام

بقلم: ابراهيم الأمين|

لا مأساة تفوق مأساة الإعلام السعودي ــ الإماراتي في نوع الاتهامات المسوقة ضد قطر، إلا مأساة «الجزيرة» التي تنقل مراسلتها في واشنطن، عن مصادر مجهولة، أن تغريدات الرئيس الاميركي دونالد ترامب ــ المعبّرة عن موافقة على ما تقوم به الرياض وأبو ظبي ــ موقف شخصي ولا تعكس موقف الادارة الاميركية.بين المأساتين، فإن جمهور العاملين أو المتعاطفين أو المنتفعين من الدول المتنازعة يقف مدهوشاً إزاء ما يحصل، ثم يظهر سلوك غير مسبوق عند أبناء الخليج، الذين يصفون ما يجري بأنه زلزال لم يعرفه العرب قبلاً.
وكأن ما يحصل في الدول العربية منذ سنوات طويلة لا يسمّى حدثاً. وفي لحظة القسوة هذه، يخرج عرب غاضبون أو متضررون من سياسات دول الخليج، فيطلقون تعليقات وتوصيفات كأن ما يجري هناك يجري في مكان بعيد من العالم، أو أن ما يحصل لا يهمهم. أما الغلاة من الشامتين، فيصل الأمر بهم حدّ تمنّي اشتعال النيران في كل آبار النفط والغاز.
دبلوماسية أهل الصحراء مغلقة، فاتحة الباب أمام نقاش تعرضه وسائل الاعلام التابعة للدول المتنازعة. وهو نقاش قد يعطي الانطباع الخاطئ، لأن من قرر معاقبة قطر، لا يقف عند طبيعة الاتهامات الموجهة اليها.
لكن القيّمين على إعلام المتنازعين ليسوا أصحاب مخيّلة خصبة، بل هم فقراء العقل والإبداع. الموقف عندهم يكون على شاكلة عبارات من زمن البطولات الفارغة مثل القول «طفح الكيل… بلغ السيل الزبى … الانصياع أو العزلة».
أما اللائحة الاتهامية، فتتحول الى أحجية يصعب حلها، مثل القول إن مشكلة قطر تكمن في توافقها مع إيران ودعم حماس وحزب الله والحوثيين، ثم إنها في الوقت نفسه تدعم القاعدة وجبهة النصرة وداعش وطالبان، وهي أيضاً، تتواصل مع العدو الصهيوني…
ما أحلى العبارة الأخيرة عندما ترد على لسان شخصيات من دائرة الحكم في دول الخليج، (بأسلوب يذكّرنا ببيانات قوى 14 آذار عندنا، حين كانت تفتتح مواقفها الداعية الى نزع سلاح المقاومة بالتشديد على أن إسرائيل عدو يجب ردعه) مع تشديد على إبراز أن قطر تلعب دوراً يضرّ بمصالح العالم (اقرأ الولايات المتحدة الاميركية).
في الدوحة والجهات الإعلامية الدائرة في فلكها، فإن الصورة لا تختلف كثيراً. الخطاب هنا يركز أساساً على محاولة إبراز قوة التحالف بين قطر والإدارة الأميركية. حتى عندما يأتون على مضمون رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بسفير الامارات في واشنطن، يقول أنصار الدوحة إنها تعكس سعي أبو ظبي لإحداث ضرر في صورة حلفاء واشنطن، أي قطر، ثم يُكثرون من استضافة عاملين أو باحثين في مراكز دراسات تخضع لنفوذ الادارة الاميركية، وهم يظهرون الشكوك حول دور أميركي في خطوة السعودية والامارات.
مرة جديدة نعود الى المشترك بين الطرفين، وهو استرضاء الجانب الاميركي. وهو مشترك يعكس حقيقة تسليم هذه الدول بأن القرار الفصل يعود الى واشنطن. فهي من يملك السلطة والقدرة على إطلاق الحكم وتنفيذه، ما يجعل أيّ وساطة خليجية أو عربية تقوم بين المتنازعين غير ذات معنى، ما لم تحظَ برعاية الولايات المتحدة أو دعمها. ووساطة الكويت على وجه التحديد باتت تحتاج حكماً الى ضامن، وليس من ضامن في قاموس هؤلاء سوى الولايات المتحدة الاميركية.
في هذا السياق، ليس صدفة أو نوعاً من التسلية أن يسود اعتقاد واسع لدى الجمهور العربي، بأن الحملة تهدف إلى إجبار قطر على دفع حصتها من الأموال الواجب توفيرها للخزينة الاميركية مقابل الحماية والدعم. وحتى الذين يعتقدون أن دفع الاموال بدأ فقط في «قمة النذالة» المنعقدة أخيراً في الرياض، يرون أن قطر لم تقدم على ما فعلته الرياض وأبو ظبي. وبالتالي، فإن واشنطن معنية بتحريك النار من حول الجميع، والتأهب لإطفاء أيّ حريق، شرط الحصول مسبقاً على ثمن كبير.
هذا الاعتقاد يبقى هو الأقرب الى العقل، ليس لأنه لا توجد أهداف أخرى، مثل تعديل طبيعة وآلية الحكم المسيطر على دول مجلس التعاون الخليجي، بل لكون النتيجة المتوخاة أميركياً وغربياً من هذا التعديل هي وضع اليد على المزيد من الثروات العربية الموجودة في أرض الجزيرة العربية، من دون أي ضمانة من قبل أميركا بأنها ستقدر على منع انهيار النظم السياسية القائمة هناك. وعدم وجود هذه الضمانة ليس سببه تمنّع الاميركيين، بل سببه عجز الاميركيين عن القيام بذلك. ومن يعتقد بأن عواصم التاريخ العربي القديم أو المعاصر، في القاهرة وبغداد ودمشق، يمكن أن تلفّها النيران، وتبقى محصورة فيها، فهو مجنون مهما كابر المكابرون!
يبقى السؤال الذي يخصّ الناس، أو من يضع نفسه في خانة المواجهة مع هذه الدول، وكيفية التصرف إزاء حدث ستكون له تداعياته على كل بلادنا وشعوبنا.
ليس من واهم بأن تغييرات نوعية مقبلة على المنطقة. وإذا كانت الانتفاضات أو الثورات أو المؤامرات أو ما شاكل لم تأت بالديموقراطية ولم تحفظ الناس ولا التاريخ في البلدان الملتهبة، فإن من الصعب توقّع خروج دول مدنية وديموقراطية من رحم وحوش القهر القابضين على الجزيرة العربية. ومن يُرِد أن يتّعظ، عليه تمنّي تسويات تمنع احتراق هذه الدول، كي لا تزيد مصائب العرب، لكن، من دون التخلي عن الموقف الصارم بضرورة محاسبة هؤلاء، مثل الآخرين المسؤولين عن ويلاتنا ومآسينا منذ زمن بعيد!

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed

آخر الأخبار

سبأفون تدشن حملة نظافة بعدد من أحياء أمانة العاصمة

سبأفون تطلق مبادرة “انطلاقة رقمية” لتأهيل أصحاب المشاريع في التسويق الرقمي

فيديو | مشاهد لقصف سرايا القدس “تل أبيب” والقدس المحتلة ردا على جرائم العدو الإسرائيلي في غزة

استشهاد الرضيع الخامس بسبب البرد القارس في قطاع غزة

فساد حكومة عدن.. نقابة هيئة التدريس في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة تطالب بصرف رواتب أعضاء هيئة التدريس فورا

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف فشل منظومات الدفاع الجوي المتطورة في التصدي للصواريخ اليمنية وصعوبة استهداف مواقعها في اليمن

تابعونا على منصة أكس تابعونا على منصة أكس تابعونا على منصة أكس

"الصباح اليمني" موقع إخباري متخصص بالشأن اليمني في كل جوانبه سياسية، اقتصادية، تعليمية، تاريخية، عسكرية..

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات

جميع الحقوق محفوظة الصباح اليمني © 2024 .

مرحبا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك أدناه

كلمة سر منسية؟

استرداد كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل دخول

أضف قائمة تشغيل جديدة

لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو

جميع الحقوق محفوظة الصباح اليمني © 2024 .