الصباح اليمني_متابعات
ندد ناشطون وصحفيون يمنيون، الاثنين، بقرارات إدارتي قناتي بلقيس والمهرية التابعتين لحزب الاصلاح، بإقصاء عدد كبير من الموظفين والصحفيين العاملين منذ تأسيسهما في تركيا، عقب اندلاع الحرب باليمن.
وقال همدان العليي في حسابه على تويتر : “كل التضامن مع الزملاء الذين تم ابعادهم من أعمالهم في قناة بلقيس.. هذه المرحلة صعبة للغاية ولا يجب أن يترك الإعلاميين والمثقفين للحاجة والفاقة أو تسريحهم من أعمالهم في هذه الظروف القاسية.”
وتزامن ذلك مع قرارات مماثلة لإدارة قناة المهرية التي يرأسها، مختار الرحبي، المقرب من القيادي الإصلاحي علي محسن الأحمر، والتي أفادت مواقع إخباري محلية بتسريحها عدد كبير من موظفيها وكادرها والعاملين فيها بشكل مفاجئ ودون أي إشعار مسبق، الأمر الذي تسبب بحالة سخط واستهجان، بسبب القرارات التي وصفها البعض بالصادمة لما سيترتب عليها من أضرار مادية ومعنوية بالغة على العاملين.
وطالب ناشطون بتعويضات ومستحقات للصحفيين والموظفين لما سيترتب على قرارات الإقالة المفاجئة من أعباء كبيرة عليهم وعلى أسرهم خصوصا من يسكنون في تركيا ويعانون من تكاليف المعيشة المرتفعة على رأسها الإيجارات.
خليك معنا