الصباح اليمني_متابعات
قالت الباحثة عنبال نسيم لوفتون لموقع “دافار هيوم” العبري، الاثنين، بأن اليمنيين أصبحوا أبطال العالم العربي والإسلامي بعد دعم فلسطين ، وأن دول مثل السعودية والإمارات ومصر تتعرض لموجة سخط في العالم الإسلامي بسبب عدم تقديم هذه الدول أي مساعدات أو إبداء أي مواقف قوية لدعم فلسطين.
وأضافت عنبال نسيم لوفتون، وهي باحثة في منتدى التفكير الإقليمي والتي تتابع هذه القضية في السنوات الأخيرة، إنها تجد صعوبة في تصديق أن الغارات الجوية أو القصف عن بعد أو حتى تسلل وحدات النخبة إلى الأراضي اليمنية سيوقف ما وصفتهم بـ”الحوثيين”. وتؤكد بأنه يمكن التعلم من التحالف الذي قادته السعودية للحرب على اليمن كونه لم يؤدي إلى نتائج لصالحها ولم تحرز أي تقدم.
وتابعت “إن الأمر يتعلق بنظام يعمل كما لو أنه ليس لديه ما يخسره، وبهذا المعنى فهو يذكرنا إلى حد ما بحركة حماس في غزة.”
وأشارت الباحثة إلى فشل الأمريكيين في شراء قادة من وصفتهم بـ”الحوثيين” مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية عرضت عليهم دفع رواتب للمسؤولين في اليمن مقابل إيقاف الهجمات على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، في حين رفض “الحوثيين” رفضا قاطعا وصعدوا من هجماتها بعد ذلك على سفن الاحتلال الإسرائيلي وفقا للباحثة.
ومن بين الأوراق التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على حكومة صنعاء هي ورقة المساعدات الإنسانية التي تم استخدامها بالفعل وإيقاف المساعدات رغم مخالفة ذلك للقانون الدولي والإنساني”
وبخصوص غض السعودية الطرف عن الهجمات ورفضها الانخراط في تحالف واشنطن في البحر الأحمر، قالت الباحث بأن السعودية لا ترغب بانهيار الاتفاق مع “الحوثيين” حكومة صنعاء، بعد أن وصل إلى مراحله النهائية بشأن إنهاء الحرب على اليمن، وذلك بعد أن فشلت الرياض في تحقيق أي نصر عسكري منذ بدء الحرب على اليمن في أواخر مارس 2015.
ولفتت الباحثة إلى تغير لغة السعوديين نحو حكومة صنعاء “الحوثيين” حيث توقفت السعودية عن اتهام الحوثيين بأنهم تابعين لإيران مشيرة إلى أن السعودية بذلك نزلت من على الشجرة التي تسلقتها في عام 2015.وأوضحت بأن السعودية لا تريد الانخراط في التحالف الدولي لكي لا تخسر الاتفاق الذي أنجزته مع “الحوثيين”
خليك معنا