الصباح اليمني_متابعات
ذكر موقع “seatrade maritime” اليوم، أن العمليات العسكرية اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية والأخرى المرتبطة بالاحتلال، اتخذت تكتيكات جديدة وخطيرة، في البحر الأحمر ، مع تطور نوعي في القدرات والتقنيات.
ويلفت الموقع إلى تزايد الهجمات اليمنية ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن تلك الهجمات كشفت عن تطورات في المدى والتعقيد رغم الضربات التي يشنها العدوان الأمريكي البريطاني لتدمير القدرات اليمنية، إلا أن العمليات العسكرية لقوات صنعاء تزايدت واتسعت إلى مناطق جديدة.
ووفقا للمحللة الاستخباراتية في شركة درايد جلوبال، سكارليت سواريز، فإن حلف الناتو والذي يمتلك أسلحة متطورة جدا فشل في تدمير القدرات العسكرية اليمنية قائلة”الضربات الانتقامية التي يشنها الحلف كانت غير فعالة إلى حد كبير”
وأضافت سواريز “إن بعض واردات الأسلحة تتم عبر المراكب الشراعية، لكن الخطوط الرئيسية للحوثيين هي خطوط برية. وقد طور الحوثيون بنية تحتية قوية لتصنيع الأسلحة داخل اليمن، معتمدة فقط على الأسلحة في بعض المكونات”
ومن المثير للقلق هو تطور تكتيكات “الحوثيين” في حرب الاستنزاف هذه، حد وصفها، موضحة أن القوات المسلحة اليمنية نفذت الهجمات ضد سفينة “توتور” الشهر الماضي، وسفينة “سمر ليدي” الأحد الماضي، باستخدام السفن الأم!
وأفادت منظمة دراياد جلوبال: “أفاد قبطان سفينة الشحن التي تحمل علم جزر مارشال، سمر ليدي، باقتراب 12 سفينة صغيرة، بما في ذلك قوارب سريعة وقوارب أصغر حجمًا على طراز الكاياك، بعضها سفن خدمة غير مأهولة (USVs)”، وفقا للموقع.
ونقل الموقع عن شركة الأمن البحري قولها: “إن استخدام مجموعة من السفن غير المأهولة يجعل من الصعب تحديد أي منها تحمل متفجرات. يمكن للحوثيين شن هجمات من مسافة بعيدة باستخدام سفن غير مأهولة، مما يجعل من الصعب على أهدافهم الدفاع عن أنفسهم. علاوة على ذلك، يمكن استخدام السفن غير المأهولة لجمع المعلومات الاستخباراتية وإجراء المراقبة على سفن العدو”.
وتقول سواريز أن “استخدام السفن الأم للتحكم في السفن غير المأهولة ليس بالأمر الجديد، ولكن الحادث الذي وقع مع السفينة سمر ليدي له أهمية كبيرة بسبب عدد القوارب المستخدمة. ويبدو أن هذا يشير إلى أن الحوثيين يوسعون ويحسنون استخدامهم للسفن غير المأهولة بعد إغراق السفينة تيتور بنجاح”
وبحسب الموقع فإن “الهجوم على السفينة “توتور”، والذي أدى إلى غرقها في 19 يونيو/حزيران، كان أول عملية نشر ناجحة مؤكدة لمركبة سطحية غير مأهولة.”
خليك معنا