الصباح اليمني_متابعات
أصدر مركزي عدن قراراً تصعيدياً خطيراً في سياق الحرب الاقتصادية التي تمارس ضد اليمن بسبب موقفه المساند للشعب الفلسطيني، وهو ما يهدد بعودة الصراع بوتيرة عالية في اليمن.
وقرر مركزي عدن وقف التعامل مع ستة بنوك رئيسية في صنعاء، تمثلت بـ”بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، مصرف اليمن والبحرين الشامل، بنك الأمل للتمويل الأصغر، بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، وبنك اليمن الدولي”. وجاء هذا القرار، الذي يبدأ سريانه من الثاني من يونيو القادم، بذريعة “عدم امتثال هذه البنوك لمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وصنعاء، حيث أشار مراقبون إلى أن القرار هو نتيجة للضغوط والتهديدات التي وجهها السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، ضد حكومة صنعاء بسبب استمرار موقفها المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي ندوة أقامها معهد واشنطن للدراسات السياسية، أكد فاجن أن “الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لن توقع اتفاقية سلام تمنح الحوثيين الأفضلية العسكرية”، مشددًا على أن “السيطرة الحوثية الكاملة على اليمن ستكون كارثية، مما سيجعل اليمن دولة معزولة وبدون تنمية”، في تهديد صريح بفرض واشنطن حصاراً على اليمن إذا لم تمتثل للرغبات الأمريكية المتماهية مع المصالح الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
خليك معنا