فجّر مندوب العدو الإسرائيلي في الأمم المحتدة، داني دانون، مفاجأة بخصوص العلاقات السرية بين تل أبيب ودول عربية.
وكشف دانون أنه يجري اتصالات سرية مع سفراء عرب ومسلمين من 12 دولة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وذلك في مقابلة خاصة مع موقع “Y NET” قبل احتفال إسرائيل بمرور 70 عاما على قرار التقسيم الذي تبنيه الأمم المحتدة عام 1947.
وفي يوم الأربعاء الموافق 29 نوفمبر/تشرين الثاني، سيحتفل الوفد الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة بخطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين لعام 1947، والتي أدت إلى إنشاء إسرائيل.
وسوف تسبق الاحتفالات الإسرائيلية “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” الذي يعقد كل عام في الأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني، الذي يستخدمه الفلسطينيون عادة لدفع القرارات المناهضة لإسرائيل.
وأضاف المندوب الذي ينتمي سياسيا إلى حزب “ليكود”، أن الأجواء في أروقة الأمم المتحدة باتت مختلفة عن الماضي، إذ بعد أن كان مندوب إسرائيل معزولا ولا أحد يتحدث معه، وكان بعضهم يتهرب من لقائه، أصبح كثيرون منهم يتحدثون معه ويمازحونه ويصافحونه، لافتًا إلى “تعاون خلف الكواليس وبمبادرات مشتركة مع هؤلاء السفراء”.
وتابع: “إنهم لا يصوتون لصالحنا. لكننا نقيم معهم علاقات متواصلة، والحديث عن 12 دولة مسلمة بينهم دول عربية أصحبت تدرك أهمية العلاقات مع إسرائيل، ونحن نتعاون معهم بصفة أسبوعية ونجري مناقشات في الغرف المغلقة، لكن التحدي الرئيسي الآن هو إخراج هذا التعاون من الغرف المغلقة إلى العلن قريبا”.
وفي المقابل نشرت صحيفة جيروزاليم بوست تقريرا يرصد تعاطف عدد من الأكاديميين السعوديين مع إسرائيل، وعلى رأسهم الاقتصادي السعودي الكبير، حمزة بن محمد السالم، الأستاذ المساعد في كلية إدارة الأعمال في جامعة الأمير سلطان في الرياض بالمملكة العربية السعودية، الذي يرى أنه بمجرد تحقيق السلام، ستصبح إسرائيل مقصدا سياحيا رئيسيا للسعوديين.
وأدرج التقرير تغريدة أخرى للصحفى سعود الفوزان، الذي ألمح إلى أن السعوديين يقتلون أنفسهم فيما لم تسجل حالة قتل واحدة من يهودي بحق سعودي، في إشارة لتأييد التعاون مع إسرائيل، لكن أحد المتابعين رد عليه بقائمة شهداء سعوديين قتلوا في الحرب مع إسرائيل.
وأضاف التقرير تغريدة الصحفي السعودي محمد آل الشيخ، الذي قال إن إيران هي العدو الأول وليس إسرائيل. وكان وزير الليكود يوفال شتاينتز، عضو مجلس الوزراء الأمني، قال إن إسرائيل لديها علاقات سرية مع السعوديين.
وأضاف: “إسرائيل ليست الطرف الذي يخجل من تلك العلاقات، وأن التكتم يتم بناء على طلب الطرف الآخر”.
وقال الوزير الإسرائيلي: “إن تل أبيب لديها علاقات كبيرة مع دول عربية وإسلامية لكنها تبقى سرا لأننا نحترم رغبة الطرف الآخر في هذا الأمر”.
وكالة سبوتنك
خليك معنا