تعرضت سفينة نفط ليبية قادمة من إيران اليوم الجمعة لاعتداء تخريبي في مضيق باب المندب اليمني .
مصادر استخباراتية خاصة أفادت بأن الاستهداف تزامن مع انعقاد مجلس الأمن لمناقشة أوضاع اليمن وتهدف من خلالها قوى اقليمية لاستصدار قرار يحمل قوات صنعاء مسؤولية تهديد الملاحة الدولية في المضيق التي تنتشر فيه وحوله بوارج التحالف ، لشرعنة نشر قوات اجنبية في سواحل اليمن.
وتضيف المصادر فإن من المتوقع أن يصدر التحالف الذي تقوده السعودية، بياناً يتهم فيه صنعاء بالوقوف وراء عملية استهداف السفينة الليبية،لإقناع المجتمع الدولي بوجود مخاطر على الملاحة الدولية ،يتمثل بقوات الجيش واللجان التابع لحكومة الانقاذ بصنعاء.
وكانت قوات التحالف قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها دمرت زورق تابع لقوات صنعاء كان متوجها لإستهداف المخا ، غير أن مصادر في بحرية صنعاء نفت هذه المزاعم، حسب ما نشره موقع”الخبر اليمني”.
يذكر أن قوات صنعاء تعلن عن كل عملية تنفذها قواتها لاستهداف البوارج الامارات الحربية في ميناء المخا (في السواحل اليمنية)،والذي حولته الامارات الى قاعدة عسكرية مغلقة لقواتها، وهو ما يدحض مزاعم التحالف والدول الداعمة لها.
وكانت الحكومة البريطانية قد اصدرت الاربعاء الماضي ،تحذيرا للسفن التجارية التي تمر عبر باب المندب وخليج عدن من احتمال تعرضها لهجوم عبر قوارب مفخخة مسيرة عن بعد، أو بقذائف صاروخية جراء المواجهات العسكرية، الامر الذي يشير – حسب مراقبين -عن وجود مخطط دولي تقوده بريطانيا ،يستهدف المضيق اليمني ، بهدف تدويله،وشرعنة تواجد البوارج الامريكية والبريطانية وحلفائهما في المنطقة في المياه الاقليمية اليمنية.
ويرى مراقبون ، أن التحرك البريطاني الاخير يؤكد وجود مخطط لترتيبات دولية قادمة تهدف لتغير الوضع في اليمن بناء على تفاهمات ورؤى استعمارية جديدة.