الصباح اليمني_متابعات
هددت إدارة ميناء “إيلات” في فلسطين المحتلة، الأربعاء، بتسريح 60 بالمئة من موظفي الميناء في حال لم تقدم حكومة نتنياهو مساعدات مالية للميناء بعد توقف نشاطه نتيجة الحظر اليمني للملاحة الإسرائيلية بالبحر الأحمر.
ووفقا لتقرير موقع “كالكيلست” العبري فإن ميناء “إيلات” كان نقطة الدخول الرئيسية للمركبات إلى “إسرائيل” خلال العامين السابقين .مضيفا “وبينما شهد عام 2023 ، تفريغ 150 ألف
مركبة في الميناء، لم يتم تفريغ أي مركبة في عام 2024 في رصيف الميناء.
وطالب مالك ورئيس مجلس إدارة ميناء “إيلات”، آفي هورميرو، وزيرة المواصلات الصهيوني، ميري ريغيف، بعقد اجتماع عاجل بشأن مسألة الميناء الذي يمر بـ”وضع حرج”. قائلا: في ظل إغلاق الممر الملاحي في باب المندب من قبل القوات المسلحة اليمنية… فإنني وشركائي نتحمل عبء النفقات الهائلة لاستمرار أعمال الصيانة في الميناء ودفع أجور الموظفين خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وتابع هورميرو : نعتقد أنه لا توجد أي شركة تجارية تواجه هذا النوع من التحدي الذي نواجهه اليوم. مشيرا إلى أنه ما من خيار أمام سوى البدء بتسريح الموظفين.
وأضاف : في ضوء ما سبق، للأسف، ليس لدينا خيار سوى تفعيل المادة 92 من الاتفاقية الجماعية اعتباراً من عام 2002 والبدء بتسريح حوالي 50-60 من الموظفين. مطالبا وزيرة النقل الإسرائيلية التدخل وإيجاد حل قبل بدء عمليات التسريح.
وانخفض العمل في الميناء بسنبة أكثر من 85 بالمئة، بسبب العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر، والتي تأتي في إطار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، وردا على جرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
خليك معنا