قال موقع أمريكي إخباري أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترسل “إشارات دافئة” إلى قطر.
وجاء المقال في موقع “أميريكان سيكيوريتي بروجكت” (مشروع الأمن الأمريكي) بعد زيارة وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس الشهر الماضي للدوحة في إطار جولة إقليمية تهدف إلى “تعزيز″ العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر.
وكان ماتيس قال لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن “العلاقات بشكل عام تتحسن أو تضعف. وأنا ملتزم بجعلها أفضل من جانبنا”.
وجاء في المقال الذي نقله أيضا موقع “هفبوست” البريطاني، أن البيت الأبيض يتعامل مع قطر كشريك قادر على مساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الإيفاء بوعوده بتعزيز الوضع الاقتصادي لتحقيق مقولته “سنجعل من جديد أمريكا عظيمة”.
وأشار كاتب المقال جورجيو كافيرو إلى أن قيمة صندوق الثروة السيادية القطري، وهيئة الاستثمار القطرية، تبلغ نحو 335 مليار دولار أمريكي، وهو ما يشكل ثقلا اقتصاديا كبيرا في الاقتصاد العالمي، ومن المرجح أن يكون تأمين المزيد من الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة أولوية للإدارة الأمريكية.
وتتجنب إدارة ترامب التطرق لقضية الإخوان المسلمين الحساسة، وبدلا من ذلك، يعلن البيت الأبيض أولا أن تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر يعد أولوية مبكرة للسياسة الخارجية لهذه الإدارة”.
تقارير صحفية اوضحت إن علاقة الدوحة مع الجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين لم يتم التطرق لها في محادثات ماتيس مع القيادة القطرية.