الصباح اليمني_متابعات خاصة|
يعيش الكيان الصهيوني حالة من الفوضى والهلع بعد عملية “طوفان الأقصى” التي كلفته على خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وبحسب إحصائية رسمية، فإن نحو نصف مليون مستوطن صهيوني قرروا الهجرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، خوفاً من استمرار القصف الصاروخي من قبل المقاومة الفلسطينية.
وأكدت صحيفة “زمان يسرائيل” الصهيونية، أن 470 ألف مستوطن غادروا الكيان الصهيوني منذ بدء الحرب، ولم يتخذوا قراراً بشأن مستقبلهم، ما يشير إلى انهيار الثقة في قدرة الكيان على حمايتهم.
وتشير الإحصائية، التي أعلنتها سلطة السكان والهجرة الصهيونية، إلى تدهور ملحوظ في معدلات الهجرة إلى الكيان الصهيوني، حيث انخفض عدد المهاجرين الجدد بنسبة 70 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وتعد هذه العملية التي استمرت لأكثر من شهرين، نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث تمكنت المقاومة من توجيه ضربات قاصمة للكيان الصهيوني، واستهدفت مواقع عسكرية ومدنية واقتصادية بصواريخ محلية الصنع.
خليك معنا