كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن نجاح المجلس السياسي الاعلى في تجاوز التوتر الذي حدث بين مكوني تحالف صنعاء وتطور الى اشتباكات مسلحة ،والتوصل مع كل القوى الوطنية الى اتفاق تهدئة بين حليفي صنعاء “المؤتمر الشعبي العام” وجماعة “أنصار الله”،الامر الذي سيزعج دول التحالف التي عوّلت ولازالت على تفكيك الجبهة الداخلية واضرام الصراع المسلح بين تحالف صنعاء .
الى ذلك وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الاثنين، عبدالملك الحوثي زعيم جماعة “أنصار الله” اليمنية، بأنه “العقبة” أمام التوصل إلى حل سياسي في اليمن، ورأى أن التقارير الأخيرة حول المشهد السياسي في اليمن تشير إلى ما وصفه بـ”انفجار كبير” بين الحوثي والمؤتمر الشعبي العام.
قرقاش أضاف في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي على موقع تويتر: “التقارير الواردة من صنعاء تنبئ بانفجار خطير في العلاقة بين “المؤتمر والحوثي”، المهم تجيير هذا الوضع لمصلحة اليمن ونحو الخروج من أزمة الانقلاب.”
وتابع قرقاش: “الواضح أن الحوثي هو “العقبة” أمام الحل السياسي والمبادرات الإنسانية، المواجهة القادمة في صنعاء قد تقصّر الأزمة أو تطيلها، نسعى للخيار الأول.. أولوية السلام في اليمن والإغاثة الإنسانية في الشمال مرتبطة بالتطورات المتسارعة في صنعاء، إخضاع الحوثي للمؤتمر بمثابة استمرار للأزمة.”
يشار الى ان قيادة التحالف بقيادة السعودية كانت ومازالت تحاول شق صف الجبهة الوطنية المتماسكة والتي أفشلت على مدى عاميين ونصف أي نجاح عسكري للتحالف والفصائل الموالية له.