الصباح اليمني_متابعات|
قال عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، إن القمتين الاستثنائيتين لدول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية هدفهما هو إدانة الأحداث الأخيرة في المنطقة والسياسات الإيرانية التي تأتي خلف هذه الأحداث.
وأضاف، “أما القمة الإسلامية فهي قمة اعتيادية يتم فيها نقل الرئاسة من دولة الرئاسة الحالية تركيا إلى دولة الرئاسة المقبلة ممثلة في السعودية”، حسب صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.
ويرى مراقبون، خلاف ما قاله الجبير عن أهداف السعودية من القمم العربية والإسلامية والخليجية هو إن السعودية تحاول أن تسعى لإنقاذ نفسها من الحفرة التي وقعت فيها بعد أكثر من أربع سنوات في حربها على اليمن والاستجداء بالزعماء العرب بعد إن فشلت في حماية نفسها من الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، بحسب مراقبون.
ويضيف مراقبون، إن السعودية تسعى عبر القمتين إلى إحلال إيران محل إسرائيل، لتصبح العدو المشترك للعالم الإسلامي، كما إنها محاولة أمريكية عبر السعودية لتمرية “صفقة القرن”.
وأقامت معرضا على هامش المؤتمر، لبقايا الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي استهدفت عمق الاقتصاد السعودي وكذلك المنشآت الحيوية، ليطلع عليه قادة الأنظمة العربية والإسلامية.
اشترك في قناتنا على التليجرام: https://t.me/alsabahalyemeni0
خليك معنا