وأكد أمير عبد اللهيان، في تصريحات صحفية بعد اللقاء، أن الهجمات الصهيونية على غزة تتسع وتتسبب في مقتل وإصابة آلاف المدنيين، وخاصة الأطفال، ودمار البنية التحتية والمنشآت الصحية والتعليمية.
وقال أمير عبد اللهيان إنه يجب اتخاذ خطوات سريعة ومؤثرة لوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، مشيراً إلى أن حركة حماس مستعدة للإفراج عن المدنيين الإسرائيليين المحتجزين لديها، وإذا توقفت الإبادة الجماعية في غزة فإن فصائل المقاومة مستعدة لوقف هجماتها.
وأضاف أمير عبد اللهيان أنه لا يوجد أي احتمال أبداً لانتصار الكيان الصهيوني في الحرب وتكاليف الحرب التي تتحملها الحكومة الأميركية ترتفع، مؤكداً أن إيران مستعدة لتحقيق أهداف قمة الرياض ومساعدة سكان غزة والقيام بكل ما يلزم ضمن هذا الإطار.
بدوره عبر غريفيث عن قلقه حيال الأوضاع المرعبة في مستشفى الشفاء وما يحدث هناك مأساة، مشيداً بمساعي إيران للحيلولة دون اتساع الحرب في المنطقة ومؤكداً ضرورة مواصلة المساعي لوقف الحرب.
وسبق أن دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية إلى التحقيق في الغارات الإسرائيلية على المستشفيات في غزة باعتبارها جرائم حرب، ووصفت الحصار بغير القانوني.
وفي وقت سابق، صرّحت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاثرين راسل، أن أكثر من 4600 طفل استشهدوا وأصيب نحو 9000 آخرين في عدوان إسرائيل على غزة.