الصباح اليمني_ عدن|
يستمر أهالي وأسر المخفيين قسرا في سجون الإمارات بعدن، وقفاتهم الاحتجاجية الغاضبة والمنددة بإخفاء ذويهم وتعذيبهم حتى الموت، مستنكرين صمت “الشرعية” الذي وصفوه بـ”المخزي”.
في السياق نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية أمام منزل وزير داخلية “الشرعية” أحمد الميسري، منددات فيها بتصريحات نائب وزير الداخلية في حكومة “الشرعية” علي ناصر لخشع، في الجلسة التي عقدها مجلس حقوق الإنسان بجينيف، الجمعة الماضية.
وفي الوقفة، رفض المحتجون تصريحات لخشع، التي نفى فيها وجود أية سجون سرية أو أماكن تعذيب، والتي ذكر فيها أيضا أن “كل السجون في المحافظات الخاضعة “للشرعية” تخضع لإشراف النيابات”.
ورفعت أمهات المختطفين، شعارات تُكذّب تصريحات لخشع، محمّلات “الشرعية” مسؤولية ما يحصل لذويهم المعتقلين تعسفا.
وكانت منظمات دولية كشفت عن سجون سرية تديرها الإمارات في الجنوب اليمني ومدينة عدن خاصة، وتمارس فيها انتهاكات ترتقي لتكون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وصلت إلى التعذيب حتى الموت حسب تقرير لجنة الخبراء الأمميين الذي صدر في سبتمبر 2018م.
إقرأ أيضا: صرخات معتقلون في سجون الإمارات: أبناؤكم يموتون إلى متى أنتم ساكتون..!؟
خليك معنا