الصباح اليمني_خاص|
استنكر عدد من الأكاديميين والدكاترة في أقسام العلوم الإنسانية والإجتماعية بالجامعات اليمنية الإشاعات التي تروج لها بعض الوسائل الإعلامية الموالية للتحالف حول تسييس خبر وفاة رئيس قسم التاريخ والعلاقات الدولية بجامعة صنعاء البروفيسور محمد الكامل.
وتداولت بعض مواقع التحالف خبر وفاة البروفيسور الكامل بتسييس يتنافى مع واقع الكامل على أساس أنه كان يمارس عمله في خدمة طرف سياسي، وهذا لا يتناسب مع بروفيسور كالكامل فحياته كانت كلها خدمة للعلم والتاريخ الإسلامي.
وقال أستاذ التاريخ القديم بجامعة صنعاء البرفيسور عبدالله أبو الغيث أحد الأصدقاء المقربين للفقيد الكامل، إنه “قرأ في بعض المواقع الإخبارية كلاما لا أساس له ولا أصل، يصف الدكتور الكامل أنه كان مؤدلجا ويمارس التسييس في عمله”.
وأكد أبو الغيث، في مقالة له خصصه للرد عن الإشاعات المذكورة، أن البروفيسور الكامل كان “إنسانا منصفا ومتزنا وتتقدم لديه مصلحة الوطن على أي انتماء آخر”.
وأشار إلى أنه لو كان الدكتور الكامل من الذين “يتاجرون بمبادئهم ومواقفهم لكان ضمن لنفسه حياة مترفه ولم يمت وهو يعاني قهر انقطاع المرتبات ويصارع من أجل لقمة العيش في حدها الأدنى”، داعياً جميع المواقع الإخبارية إلى أن تستقي معلوماتها من مصادرها الصحيحة وأن لا تذهب للتهبيش والتزييف وإيراد معلومات لا أساس لها من الصحة.
وتوفي، فجر يوم الأحد، رئيس قسم التاريخ والعلاقات الدولية بجامعة صنعاء الأستاذ الدكتور محمد الكامل، أثر مرض عضال ألم به، بعد حياة علمية حافلة بالعطاء وخدمة التاريخ الإسلامي، ويعد الدكتور الكامل أحد العلماء الكبار المتخصصين في مجال التاريخ الإسلامي وحضارته.
اقرأ أيضاً: الوسط الأكاديمي والتاريخي يفقد قامة علمية كبيرة
خليك معنا