شجب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي كريس مورفي من كونيتيكت في مقال نشرته صحيفة هافينغتون بوست صفقة الأسلحة البالغة 110 مليارات دولار التي وقعها الرئيس دونالد ترامب مع المملكة العربية السعودية، وأصر على أن واشنطن تثق في نظام يحمل أسوأ سجل لحقوق الإنسان” في المنطقة لإحلال السلام في الشرق الأوسط. وقال السيناتور الديموقراطي “يبدو ان ادارة ترامب تعول على بلد يحمل اسوأ سجل لحقوق الانسان في المنطقة من اجل فرض السلام والامن في الشرق الاوسط”. واصفا بيع الاسلحة بانه “فكرة مريعة “.
وكما أشار مورفي، وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إلى أن النظام الملكي استخدم باستمرار الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة ضد المدنيين في المنطقة وتحديدا في اليمن المجاور.”
هذا وقد حجب الرئيس السابق باراك أوباما الذخائر الموجهة بدقة لأن السعوديين كانوا يستخدمون الذخائر التي توفرها الولايات المتحدة لاستهداف المواقع المدنية والإنسانية بشكل متكرر في حملتهم بالقنابل داخل اليمن، على الرغم من الاحتجاجات المنتظمة من الولايات المتحدة”.