الصباح اليمني_ متابعات خاصة|
طالبت أسرة القتيل، محمد علي الإقليمي، بجثة ابنها، الذي قتل في مدينة عدن، السبت الماضي، على يد مليشيات تابعة للإمارات حسب قيادي جنوبي، ونقلها إلى صنعاء، وسط تهديدات كبيرة تسعى لإجبار الأسرة على التوقف عن هذه المطالب.
وقالت زوجة الضحية، في رسالة تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنها تطالب وبشدة بجثة زوجها، ونقلها لصنعاء حيث أسرته وأصدقاءه، مطالبة بالتحقيق في القضية.
وأكدت أسرة الإقليمي في الرسالة التي رصدها “الصباح اليمني”، أنها لن تتنازل عن مطالبها مهما كلفها الأمر.
وقال عاصم الشميري أحد أصدقاء محمد الإقليمي، أنهم يتعرضون لتهديدات وضغوطات كبيرة، من داخل عدن، للتّوقف عن المطالبة بجثة صديقه محمد علي، مؤكدا في الوقت نفسه، “صديقي قتل بطريقة بشعة ولو أكون على حافة الموت لن اتساهل او اغيب او اقصر في البحث عن خيوط القضية والتحدث عنها”.
وكان القيادي الجنوبي عادل الحسني، اتهم الإمارات، باغتيال الشاب محمد الإقليمي، عبر مليشياتها في مدينة عدن، مؤكدا أن قيادات “التحالف” رفضت تسليم البحث الجنائي في عدن، تسجيل كاميرات المطار القريبة من مكان الحادث”.
موضحا أن أهل المغدور نفوا ما روّجته وسائل إعلام ممولة من الإمارات، الذي أرجعت الجريمة إلى حادث ثأر، مؤكدا على لسان أسرة الإقليمي، أنه لا توجد أي ثارات بينهم وبين أحد وليست هناك مشاكل بين القتيل وأي شخص أو جهة أخرى.
وكان الشاب محمد علي، سافر مدينة عدن السبت الماضي، وهو في الشهر الأول من عرسه، بغرض قطع جواز سفر، واعترضته جماعة مسلحة أمام مطار عدن، وقاموا بانزاله من سيارته وتعذيبه وقتله بطريقة بشعة حسب شهادات أصدقاءه.
اقرأ أيضا: حكومة “الشرعية” تحوّل الجوازات إلى أداة حرب
خليك معنا