الصباح اليمني_متابعات خاصة|
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه سيضطر إلى خفض مساعداته الغذائية لأكثر من 4 ملايين يمني ابتداءً من نهاية سبتمبر الجاري بسبب نقص التمويل، وسيضاعف هذا التقليص معاناة الشعب اليمني الذي يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأضاف البرنامج أنه يحتاج إلى 800 مليون دولار لتغطية احتياجاته في اليمن حتى نهاية العام، وإلا فإنه سيضطر إلى خفض حصص 19.7 مليون شخص يستفيدون من المساعدات إلى 8.8 مليون شخص فقط.
وسيؤثر هذا التقليص سيؤثر على 3 ملايين شخص في المناطق الشمالية و1.4 مليون شخص في المناطق الجنوبية، بما في ذلك الأطفال والحوامل والمرضعات، بحسب التقارير الأممية.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن ريتشارد ريغان “إن هذا قرار صعب للغاية، لأننا نعلم جيدًا مدى تأثير هذا التقليص على حالة الجوع في البلاد”. لافتاً إلى “إلا أن علينا أن نضع أولوية للأكثر احتياجًا، وإلا فإن حالات الموت جوعًا ستزداد”.