الصباح اليمني_متابعات
يعاني الاقتصاد الإسرائيلي من تلقي الضربات المتتالية، الثلاثاء، في ظل استمرار نتنياهو بالحرب على غزة واستمرار هجرة الشركات العالمية من “إسرائيل” بسبب عدم الاستقرار.
كشفت تقارير إعلامية مساعي أعضاء الكنيست الإسرائيلي للموافقة على زيادة ميزانية 2024 بمقدار 906 ملايين دولار، وذلك للمساعدة في تمويل جنود الاحتياط والنازحين بسبب الحرب على غزة، كما يحاول الملياردير اليهودي جوزيف إيدلمان، عضو مجلس أمناء جامعة براون الأمريكية ومدير الاستثمار فيها، تقديم استقالته قبل تصويت مجلس الأمناء في أكتوبر المقبل على سحب استثمارات الجامعة من “إسرائيل”، من أجل إزالة خيمة الاحتجاج الرافضة للحرب على غزة من حرم الجامعة، في حين تتقلص الاستثمارات وتواصل رؤوس الأموال نزوحها من “إسرائيل”.
في ذات الوقت، تعاني الشركات الفرنسية المرتبطة بالاقتصاد الإسرائيلي من ضغوطاً متزايدة وسط الحملات المستمرة لحركة المقاطعة “بي دي إس” (BDS) وحركات التضامن مع فلسطين، ما اضطر عدداً من الشركات للانسحاب من العلاقات التجارية مع “إسرائيل” ، منها شركة التأمين الفرنسية “أكسا” التي انسحبت من ثلاثة بنوك هي لئومي وهبوعليم وديسكونت.
وكما يشار إلى أن وزارة التجارة التركية تقول إن تركيا لن تعيد تجارتها مع “إسرائيل” إلا بعودة الاستقرار إلى قطاع غزة.
وتضاعفت أعباء الحرب الاقتصادية على كيان الاحتلال، في حين فاقمت هذه الأعباء العمليات العسكرية اليمنية والحصار البحري اليمني.
خليك معنا