الصباح اليمني_متابعات
كشفت تقرير خاص لـمنصة “شارع تعز” ملابسات أغتيال المسؤول الأممي أردني الجنسية، الأسبوع الماضي في محافظة تعز، وعلاقة ذلك بمحاولة اغتيال أحد أهم المقربين لطارق صالح، وهو صالح بن صالح الشحطري، والذي تعرض لإصابة بالغة أثناء تنفيذ العملية ولكن توجيهات صارمة من طارق بفرض تكتم إعلامي إلى جانب الزخم الإعلامي الذي حضى به المسؤول الأممي وطغى على معرفة تفاصيل الحادثة الحقيقة.
وبحسب المنصة، فإن العملية كانت مدبرة لاغتيال الشحطري وهو أبرز المقربين من طارق صالح ، وحفيد عمته، شقيقة الرئيس السابق على عبد الله صالح، والذي كان متواجد في مدينة التربة، ضمن تحركات جديد لطارق صالح للتوغل فيها، وتزامن تواجده بذات المطعم مع المسؤول الأممي، مؤيد حميدي.
وأوضحت المنصة بأن الرصاصة الأولى التي أطلقت من سلاح منفذ العملية أصابت الشحطري في رقبته أثناء تناوله الطعام على طاولة قريبة من مدخل المطعم، ثم تلاها إطلاق نار كثيف طال المسؤول الأممي حميدي ، الذي تصادف وجوده بذات التوقيت مع القيادي المقرب من طارق صالح، ليتم بعد ذلك نقلهم فورا إلى مستشفى خليفة العام بمدينة التربة.
وتابعت بأن طارق صالح وجه بنقل الشحطري فورا إلى مستشفى المخا معقل تمركزه بعد تلقيه الاسعافات الأولية بالتربة، وسط تكتم شديد عن حالته الصحية رغم إصابته الخطيرة..
وتصاعدت حدة التوترات بين طارق صالح الذي يسعى بدعم إماراتي لتوسيع نفوذه بمناطق متفرقة بتعز، وحزب الإصلاح المسيطر على تلك المناطق ويستعد لخوض مواجهات شرسة مع طارق صالح الذي يهدد بقائه فيها.
خليك معنا