الصباح اليمني_صنعاء|
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لصنعاء، إن الأجهزة الأمنية التابعة لها كشفت مخططاً “خطيراً” يقف خلفه التحالف، ولكنها أحبطت المخطط قبل تحويله إلى أعمال تخريبية.
وأشارت الداخلية عبر بيان إلى أن الاستخبارات السعودية أوكلت لخليتين رئيسيتين مدعومتين منها مالياً ولوجيستياً للقيام بأعمال تخريبية.
وأضافت أن الاستخبارات السعودية خططت أن يسبق عملية التخريب حملات إعلامية وشائعات موجهة مستغلة الوضع الاقتصادي المتردي بفعل الحرب والحصار.
وبين بيان داخلية صنعاء أن مخطط الاستخبارات السعودية كان يرتكز على إثارة الشارع وخلق احتقان يؤدي إلى ضرب المجتمع بالدولة وأجهزتها المختلفة.
ولفت إلى أن المخطط السعودي يعتمد على تبني دعوات للمظاهرات، وتضمن أيضا القيام باختراق مؤسسات الدولة المختلفة لزرع الخلاف بين مستوياتها الوظيفية واتخاذ قرارات غير قانونية ومستفزة للشارع.
وأكد البيان “إحباط المخطط قبل أن يتحول إلى أفعال تخريبية” وتم ضبط الخليتين رئيسيتين في مراحلها الأولى.
وأشار إلى أنه سيكشف لاحقاً “تفاصيل الإنجاز الأمني في إحباط مخطط الاستخبارات السعودية”.
وجددت داخلية صنعاء تأكيدها أنها “تتعقب تحركات الخلايا التابعة لدول العدوان بدقة بالغة ولن تألوا جهداً في صد أي محاولة لزعزعة الأمن”.
خليك معنا