الصباح اليمني_متابعات خاصة|
ألمح قائد حركة “أنصار الله” الحوثيين عبدالملك الحوثي، إلى عودة العمليات العسكرية في اليمن بسبب المماطلة اللا مسؤولة من قبل دول التحالف وعدم حسم ملف المفاوضات والموافقة على بنوده الإنسانية أبرزها صرف المرتبات وفتح المطارات والموانئ.
وأكد الحوثي، في كلمه له بمناسبة ما تسميه صنعاء الذكرى السنوية”للصرخة”، مواصلة الجهود في التصدي للتحالف والجهوزية لكل الاحتمالات في أي لحظة وأي وقت، مشيراً إلى أن استمرار التحالف في نهب ثروات الشعب لا يمكن أن”تستمر بدون حساب”، حسب قوله.
ودعا كافة أبناء الشعب اليمني إلى الحضور المشرف في مسيرات الغد والتي تعبر – حسب قوله – عن ثبات الشعب على مواقفه تجاه قضايا أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معبراً عن أمله أن يكون الحضور غدًا في مسيرات الصرخة كبيرًا ومشرفًا.
ورصدنا لكم أبرز النقاط التي تناولها الحوثي في كلمته اليوم الثلاثاء، فيما يلي:
- بعد فشل الأمريكي في المنطقة اضطر للتهدئة بشكل عام وأعطى عملاءه هامشًا على مستوى العلاقات الإقليمي
- الموقف السعودي والإماراتي لم يتجاوز المربع الأمريكي والبريطاني، إنما هو في هامش مسموح أمريكيًا
- العدوان على بلدنا فشل ولم يصل إلى تحقيق هدفه، ومتاح أمامه أن يتوقف وأن يخرج السعودي والإماراتي بطريقة منصفة وصحيحة
- المطلوب هو وقف العدوان وإنهاء الحصار والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب فيما يتعلق بالأسرى والتعويض وإعادة الإعمار
- لا يزال الأمريكي والبريطاني يسعى ألا يتحقق سلام حقيقي خلال تنفيذ الاستحقاقات العادلة لشعبنا العزيز
- الأمريكي يريد أن يستمر العدوان والحصار وحرمان شعبنا من ثروته الوطنية، ويريد السيطرة على الجزر والمياه الإقليمية
- الأمريكي يريد أن يستمر العدوان والحصار وحرمان شعبنا من ثروته الوطنية، ويريد السيطرة على الجزر والمياه الإقليمية
- حالة العدوان مستمرة بكل أشكالها وتم تخفيف التصعيد في بعض الجوانب لتستمر المؤامرات بأشكال متعددة
- ليسمع كل العالم، استمرار حالة الاستهداف لبلدنا معناه أن نستمر في التصدي لهذا العدوان بكل ما نملك بعون الله
- المسؤولية علينا جميعا قائمة في أن نبذل الجهد وأن نواصل جهادنا في التصدي لأعدائنا ومؤامراتهم
- ما إن بدأت المساعي العمانية بالوصول إلى بوادر حلول معينة في السياق الذي قلناه، يأتي السعودي ليتحدث عن نفسه كوسيط، وهذه نكتة
- كل العالم يعرف أن الذي أعلن نفسه قائدًا للتحالف في الحرب على بلدنا هو السعودي، فلماذا يحاول أن يقول إنه وسيط؟
- السعودية ستتحمل كل الالتزامات الناتجة عن هذا العدوان وإذا أرادت السلام فلتتحمل التزاماته
- بقدر ما أعطينا مساحة لجهود الإخوة في عمان، لكن لا يمكن أن نستمر إلى ما لا نهاية فيما يظن الآخرون أنهم يكسبون الوقت لتنفيذ المؤامرات
- سيدرك الأعداء عاقبتهم السيئة ورهاناتهم الخاطئة كما كانت في السنوات الماضية
- إذا كان السعودي يصور نفسه أنه يملك قرارات مستقلة، فليثبت استقلاليته في ملف اليمن وليتعامل بإنصاف
- لا يمكن أن يجلب السعودي السلام والأمن والاستقرار لنفسه ولتحقيق طموحاته الاقتصادية إلا بسلام الشعب اليمني ورفع الحصار عنه
- ليس لهم الحق في أن يفرضوا هذا الحصار على شعبنا وحرمانه من ثرواته الوطنية
- سنتخذ الإجراء العسكري أمام كل محاولة لنهب ثروات شعبنا في أي محافظة من محافظات اليمنسنحمي ثروات شعبنا سواء كانت في البر أو البحر وليس فقط على مستوى النفط والغاز بل الثروات السيادية ومنها المعادن
- أي عقود مع المرتزقة والخونة لا تمثل شيئًا وهي غير قانونية ولا اعتبار لها
- لا يمكن أن نقبل أي إجراءات في ظل مؤامرات الأعداء التي يتآمرون بها على أبناء بلدنا
- نحن الآن في حالة عدوان وفي المحافظات المحتلة هناك احتلال، ومن يأتي في ظل المعتدي المحتل ليرفع صوته فلا قيمة له
- من يرفع صوته حين يرفعه المحتل تصبح مسألته مسألة تحرك في إطار ما يريده المحتل وليس تحركًا مسؤولا من أجل شعبنا
- ما يُعمل في إطار مؤامرات المحتل المعتدي الأجنبي لا قيمة له وليس موقفا حرًا ومسؤولا ونحن نتعامل معه على هذا الأساس
- أعلى مسؤول في مسميات الخونة يمنعه أبسط ضابط مخابرات إماراتي أو سعودي من العودة إلى عدن ولا يعود إلا بإذنهم
- إذا كان الأمر والقرار في المحافظات المحتلة للضابط السعودي والإماراتي فما بالك بالأمريكي والبريطاني؟
- معنيون بمواصلة الجهود في التصدي للعدوان والجهوزية لكل الاحتمالات في أي لحظة وأي وقت
- حجم معاناة شعبنا وحرمانه من ثرواته لا يمكن أن يستمر دون حساب، وهذه السياسة في التعامل مع بلدنا لا يمكن القبول به
- طريق السلام واضح، وموقفنا ثابت والتزامنا تجاه شعبنا وشهدائنا واضح
- مهما كانت المؤامرات فنحن معتمدون على الله ومتوكلون عليه وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا
- نأمل أن يكون الحضور غدًا في مسيرات الصرخة كبيرًا ومشرفًا ليعبر عن موقف شعبنا تجاه مؤامرات الأعداء
- الحضور في مسيرات الغد يعبر عن ثبات شعبنا على مواقفه تجاه قضايا أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
خليك معنا