الصباح اليمني_ متابعات|
قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن إنهاء الصراع في اليمن لن يتحقق إلا عبر الحل السياسي الشامل. وذكر أن فرص التسوية ما زالت قائمة، معربا عن ثقته في قدرة الطرفين على التوصل إلى تسوية سلمية شاملة بدعم من مجلس الأمن الدولي لإنهاء الصراع في اليمن.
وأمام مجلس الأمن الدولي، قال غريفث إنه منذ دخول اتفاق الحديدة حيز التنفيذ قبل ستة أشهر، حافظ الطرفان على تقليص العنف في أنحاء المحافظة، على الرغم من التأخير في تطبيق الاتفاق، وأنه حذر مرارا من أن الحرب يمكن أن تقضي على فرص تحقيق السلام، داعيا إلى اتخاذ خطوات لتهدئة التوترات من أجل مصلحة الشعب اليمني والأمن الإقليمي.
وبحسب ما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة، أفاد غريفيث بأن أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار من الجانبين واصلوا الانخراط بشكل بناء مع رئيس اللجنة الجنرال مايكل لوليسغارد بشأن خطط المرحلتين الأولى والثانية لإعادة الانتشار.
وقال غريفيث إن لوليسغارد ما زال يشعر بالتفاؤل إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق حول المرحلتين، بموجب اتفاق ستوكهولم.
وتطرق المبعوث الأممي إلى الجوانب الاقتصادية المتعلقة بعوائد الموانئ، وأعرب عن الأمل في أن يسفر التوصل إلى توافق حول هذه الجوانب عن إتاحة المجال لدفع رواتب القطاع العام في محافظة الحديدة وأنحاء اليمن.
وشدد غريفيث على ضرورة أن يقوم الطرفان بالخطوات المطلوبة لضمان التطبيق الكامل لاتفاق ستوكهولم، مع ضمان الاحترام التام لسيادة اليمن.
وأعرب عن تطلعه لاستمرار تواصله عن كثب مع الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية وأنصار الله لتعزيز تطبيق الاتفاق.
وبشأن ملف تبادل الأسرى، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، عن خيبة الأمل بشأن عدم إحراز تقدم في تطبيق ما اُتفق عليه في ستوكهولم حول تبادل الأسرى والمعتقلين. وقال إنها قضية إنسانية ستخفف معاناة السجناء والمحتجزين وتعيد لم شملهم مع أحبائهم.
داعيا الطرفين إلى منح الأولوية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بحسن نية، وإبداء المرونة المطلوبة لجعل هذا الأمر واقعا من أجل مصلحة السلام وآلاف الأسر اليمنية.
وحول حلول الخروج من الحرب، قال المبعوث الأممي إن الحكومة اليمنية وأنصار الله، أكدوا له مرارا أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للصراع في اليمن. وأضاف أن طول أمد الصراع سيزيد التحديات ويعقد إمكانية إنهاء آثاره الرهيبة.
وقال إن الحوار المستمر بين الطرفين لتطبيق اتفاق ستوكهولم مهم، ولكنه ليس كافيا للشعب اليمني الذي يريد وضع حد لمعاناته اليوم وليس غدا.
واختتم غريفيثس إحاطته أمام مجلس الأمن بإعادة تأكيد التزامه الشخصي والتزام الأمم المتحدة بالسعي لتنفيذ عملية سياسية محايدة وجامعة تقوم على الملكية الوطنية، والاحترام الكامل لسيادة اليمن واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه.
وقال إن إنهاء الصراع في اليمن لن يتحقق إلا عبر الحل السياسي الشامل. وذكر أن فرص التسوية ما زالت قائمة، معربا عن ثقته في قدرة الطرفين على التوصل إلى تسوية سلمية شاملة بدعم من مجلس الأمن الدولي لإنهاء الصراع في اليمن.
المصدر: موقع أخبار الأمم المتحدة
خليك معنا