الصباح اليمني_صنعاء|
حمل رئيس “المجلس السياسي الأعلى” مهدي المشاط، دول التحالف كامل المسؤولية عن “رفض مطالب شعبنا وما قد يترتب على ذلك من تعقيد أو تصعيد أو أضرار محلياً أو إقليمياً ودولياً”
وأضاف المشاط، في كلمة له بمناسبة ثورة “26 سبتمبر”، أنهم لا يتمنون أي تصعيد أو تعقيد لكنه محتمل بسبب سياسة الطرف الآخر.
نورد لكم فيما يلي أبرز النقاط التي ذكرها المشاط في خطابه:
- نواجه حرباً ضروساً من الجهات الخارجية نفسها التي حاربت ثورة 26 سبتمبر، وهذا دليل على التآمر الطويل ضد أحلام وآمال اليمنيين
- المؤامرة الخارجية لم تتوقف إلا بعد الاطمئنان التام بأن الجمهورية وثورة 26 سبتمبر قد أُسندت إلى من سيتولى إفراغها من محتواها
- الواقع المكتظ بالتركة الثقيلة من الفقر والمرض والفساد والتبعية والارتهان بعد 60 عاماً على الثورة هو خير شاهد على التحرك الخارجي ضدها
- القوى الخارجية عملت ضد أي مشروع يعيد لثورة سبتمبر الاعتبار ولم تسمح بتثمير النضالات وتحويلها إلى واقع مجيد ودولة عزيزة وجيش قوي
- مفردات الفشل والتبعية والحديقة الخلفية هي كل المعاني التي تتبادر إلى الذهن كلما تناول المتابعون مخرجات العقود الماضية بعد الثورة
- منذ ثورة 26 سبتمبر مروراً بفترة الحمدي وصولاً إلى ثورة 21 سبتمبر، تم استهداف #اليمن لإبقائه هزيلاً وتابعاً للخارج المعتدي
- نقدم مجدداً نهراً من الدماء والتضحيات الغالية في معركة تمثل الامتداد الطبيعي لمعركة كل الخيرين من الآباء والأجداد من مختلف التوجهات
- التقى كل أشرار الماضي والحاضر في خندق العدوان الخارجي على بلدنا، والتقى في المقابل كل الأحرار في خندق الدفاع عن الحرية والاستقلال
- يجب أن نعزز حالة الوعي الوطني والسياسي وأن نلتحم أكثر ببلدنا وأرضنا، وأن نرتقي إلى مستوى التضحيات من أجل حرية بلدنا واستقلاله
- لا ينبغي أن نقع فريسة لأبواق الخيانة ممن يحاولون المزايدة على حساب الوطن والشعب والمبادئ، فهم أبعد الخلق عن الوحدة والحرية والثورة والجمهورية
- لا ينبغي أن ننخدع بمن أصبحوا بشكل علني خداماً صغاراً في بلاط المعتدين والمحتلين وأعداء الشعب والوطن والثورة والجمهورية
- أهيب بأصحاب الأقلام الحرة وبالثوار الشرفاء أن يتصدوا معاً لأكاذيب الخونة وأدعياء الزيف والتضليل
- نؤكد وننبه دول العدوان والعالم المتواطئ إلى خطورة عدم التعاون في تلبية مطالب #صنعاء باعتبارها تمثل حقوقاً إنسانية خالصة للشعب اليمني
- نحذر من القفز على مطالبنا كونها مطالب محقة وعادلة ولا تنطوي على أي تعجيز أو أسقف مرتفعة، ولا تستدعي أيضا أي تنازلات من أحد
- الحديث عن السلام والأمن لا قيمة له دون احترام حقوق شعبنا وبلادنا، والتمسك بحصار شعبنا وحرمانه من ثرواته عائق كبير في طريق السلام وبناء الثقة
- دول العدوان تتحمل كامل المسؤولية عن رفض مطالب شعبنا وما قد يترتب على ذلك من تعقيد أو تصعيد أو أضرار محلياً أو إقليمياً ودولياً
- لا نتمنى أي تصعيد أو تعقيد لكنه محتمل جداً في حال لم نجد عقلاء في الطرف الآخر يشاركوننا الحرص على السلام والاحترام لمطالب شعبنا
خليك معنا