علق المحلل والخبير العسكري السعودي “إبراهيم آل مرعي” على القرارات التي أصدرها الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي الاسبوع الماضي، والتي قضت بإقالة عدد من المسؤولين في قيادة الشرعية.
وأشاد آل مرعي باللواء عيدروس الزبيدي والوزير المقال بن بريك وقال أنهما قاما بالمهام التي أوكلت لهما على أكمل وجه، وكانا على قدر الأمانة والمسئولية.
وفي تعريض واضح لآل مرعي بالشيخ عبدالمجيد الزنداني والجنرال على محسن الموالون للسعودية قال تهكما:بينما كان بن بريك مع التحالف في الميدان ويتفقد الجرحى، كان هناك قيادات يمنية منشغلون بالترتيب لزواجات ابنائهم، ووطنهم يرزح تحت الانقلاب.
وأكد آل مرعي على أهمية التسليم بالقرارات التي تصدر من الرئيس باعتباره مركز السلطة، مؤكداً: الالتفاف حول الرئيس والانصياع التام لأوامره أمر لا يمكن التفريط به، مهما كانت أوامر وقرارات الرئيس.
وتعتبر تصريحات آل مرعي في اطار التهدئة الإعلامية التي بدأت تمارس من وسائل الإعلام الإماراتية والسعودية بعد لقاء وزير الخارجية الأمريكي بالمحافظ الجديد المعين من قبل هادي عبدالعزيز المفلحي والذي ألقى بضوءه على الأحداث في عدن حيث عبر هذا اللقاء عن تأييد أمريكي لقرارات هادي ما دفع الإمارتيين لالتزام الصمت تجاه تصريح السفير الامريكي عودة نشاط سفارت بلاده وممارسة أعمالها من عدن ومباركته للمحافظ الجديد .