شن الخبير الاستراتيجي والعسكري السعودي العقيد ابراهيم ال مرعي هجوماً لاذعاً على قيادات حزب الاصلاح في تعز، واصفاً إياهم بتجار الحروب “يتاجرون بالدماء والقضية من أجل المال”.
ووزع آل مرعي سكان تعز إلى 5% فقط مقاومة شريفة و50% يقاتلون مع جماعة الحوثي وصالح فيما 45% يشاهدون المعارك من التلفزيون.
وأضاف آل مرعي أنه دافع كثيرًا عن الشيخ حمود المخلافي، وأشاد كثيراً من قبل بتضحياته ، وقال عنه إنه “قدم ابنه الدكتور أسامة شهيدًا، وإن كان البعض يقول إنه قتل في ثأر وليس دفاعًا عن المدينة”، وأشار العقيد آل مرعي إن التحالف يملك معلومات تتعلق بأخطاء ارتكبها الشيخ حمود بحق تعز واليمن ودول التحالف وإن تلك الأخطاء لم يتم الكشف عنها أملاً في أن لا تتكرر، وكتب العقيد السعودي “عرفنا عن بعض الأخطاء للشيخ حمود بحق تعز واليمن ودول التحالف ولم نذكرها أملًا في ألا يتكرر، لكنه لم يقبل إلا الإساءة لقوات التحالف ويقلل من إنجازاتها”.
وكشف آل مرعي ان التحالف وبعد إعلان المخلافي تعز مدينة منكوبة صدرت توجيهات عليا بضرورة تحرير المدينة، وعقد اجتماع في 15 نوفمبر 2015 بحضور قيادة التحالف وقادة المقاومة في تعز ومن ضمنهم الشيخ حمود وتم تكليف قائد القوات الخاصة السعودي العقيد عبدالله السهيان والعقيد سلطان الكتبي بقيادة العملية، الا أن قادة المقاومة بتعز هم من قطعوا التواصل بقيادة التحالف قبل ساعة الصفر، حسب قوله.
واتهم المحلل السعودي، أطرافاً لم يسمها، بتمرير إحداثيات موقع “السبهان والكتبي” الى الحوثيين، حيث “تم استهدافهما بدقة فائقة”، مضيفاً “ان قيادة المقاومة المسلحة بتعز هي من انسحبت من مواقعها بعد تحرير جبهة الضباب غرب تعز بأيام فقط ليعود الوضع الى حاله السابق”.
وتابع آل مرعي: التقيت بالشيخ المخلافي في الرياض ونصحته بأن يتصرف كرجل دولة وأن يكون مستقلًا لا ينتمي لأي حزب أو تيار ،لكنه فيما يبدو يصر على المتاجرة بقضية تعز فيما يستمتع بأجواء إسطنبول