الصباح اليمني_ اليمن
مخاوف لدى الانتقالي من جولة المفاوضات التي يجري الاعداد لها في الرياض وسط ترتيبات سعودية_إماراتية_مصرية للتخلي عن المجلس وتمكين طارق صالح في مخطط جديد يستهدف الجنوبي اليمني.
ويرى محللون سياسيون ان تحركات الانتقالي الأخيرة في عدن هي نتيجة مخاوف في ظل مؤشرات عن قرب التخلي عنه من قبل التحالف، ويسعى الانتقالي للقضاء على أي تواجد للإصلاح وطارق صالح من خلال الحملات الأمنية التي ينفذها ضد الطرفين في عدن وهو ما حدث خلال الأيام القليل الماضية في محاولة لكسب ورقة ضغط جديدة، من خلال احكام السيطرة على عدن، في أي مفاوضات جديدة قادمة..
ويتزامن ذلك مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى العاصمة السعودية الرياض وسط استعداد سعودية لوضع اللمسات الأخيرة لمفاوضات يمنية قادمة تنطلق من “اتفاق الرياض” ولكن التغييرات التي قد تطرأ على المشهد هي ابراز طارق صالح الى الواجهة وتقليص حضور الانتقالي في المشهد السياسي القادم بعد تمكينه في شبوة ودعم تحركاته في عدن على حساب الانتقالي بدعم وتمويل اماراتي مصري .
خليك معنا