الصباح اليمني_متابعات
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأربعاء، أن الجيش الأمريكي في ما وصفته بـ”حالة من التراجع الموجه” نظرا للميزانية التي أقرها البنتاغون بطلب من الرئيس بايدن.
ولفتت الصحيفة إلى بايدن طلب 850 مليار دولار من البنتاغون في عام 2025 بزيادة 1% عن العام الماضي، مشيرة إلى أن هذا التخفيض الرابع للميزانية بعد التضخم، وهو من قتراح بايدن.
وتابعت “ماذا حدث في العام الماضي؟ لقد تعرض إسرائيل لهجوم وهي الآن تخوض حربًا، كما أن الحرب التي يخوضها فلادمير بوتين في أوكرانيا تمثل معركة لا يزال بوسعه أن ينتصر فيها” مشيرة إلى أن “كوريا الشمالي تعمل على التصعيد تجاه كوريا الجنوبية، فيما أعلنت الصين مؤخرًا عن زيادة بنسبة 7.2% في الإنفاق الدفاعي”
ووفقا للصحيفة فإن “الجيش الأميركي سوف ينكمش وليس لأن أميركا تعتمد بشكل أقل على القوات البرية، التي يزداد الطلب عليها في أوروبا والشرق الأوسط، لافتة إلى أن الجيش يطلب 442.300 جندي، على الرغم من أن إدارة بايدن طلبت 485.000 جندي حتى عام 2022” موضحة أن العدد المطلوب للمهام الضرورية هو 500.000 جندي، مؤكدة أن “تقليص القوة ليس بديلًا عن إصلاح المشكلة الأساسية، والتي تتمثل في الصراع من أجل العثور على مجندين”
وأشارت إلى أن البحرية الأمريكية تخطط لشراء 6 سفن فقط، في حين أن 10 سفن تقاعدت بشكل مبكر عن العمل، الأمر الذي سيؤدي إلى تقليص الأسطول البحري الأمريكي إلى 287 سفينة في 2025، بدلا من 296 سفينة، موضحة ” ولعل الخيار الأكثر فظاعة، هو قرار الإدارة بشراء غواصة هجومية واحدة من طراز فيرجينيا، بدلا من غواصتين مخطط لهما” وأضافت “أنّ شراء قارب واحد فقط يمثل “إشارة رهيبة للاستثمار الرأسمالي”، ويخبر الخصوم أنّ الولايات المتحدة ليست جادة بشأن إعادة التسلح”
واعتبرت الصحيفة أن الصورة السلبية التي تقدمها هذه الميزانية المنخفضة، هي أن الجيش الأميركي في حالة من التراجع الموجه، مبينة “أن الإنفاق الدفاعي الأميركي ينخفض إلى 2.4% من الاقتصاد المتوقّع في عام 2034، بانخفاض من 3.1% هذا العام، وهو نصف ما تم إنفاقه خلال الثمانينيات عندما كانت الولايات المتحدة تعيد تسليح نفسها للفوز بالحرب الباردة (6%)”
خليك معنا