الصباح اليمني_متابعات
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، في بيان له، أن “الانتهاكات الوحشية التي تجري في قاعدة “سدي تيمان” العسكرية الإسرائيلية ضد آلاف المختطفين من قطاع غزة، وما يلقونه من عمليات تعذيب ممنهجة بأيدي الساديين الصهاينة من ضباط وجنود جيش الاحتلال؛ يؤكّد طبيعة هذا الكيان الاحتلالي المارق عن القيم الإنسانية، وضرورة أن تتوجه أنظار العالم والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية، نحو معتقلات الاحتلال والمغيبين فيها، لمتابعة أوضاعهم ومصيرهم المجهول”.
وتابعت الحركة في بيانها أن وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية، هم من يقودون الآن حملة لحماية الجنود والضباط المجرمين والذين يرتكبون جرائم انتهاكات أخلاقية وإنسانية ضد الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن انتهاكات ممنهجة وفق السياسية الإسرائيلية بقيادة مجرم الحرب نتنياهو ووزير الأمن التابع له بن غفير.
وطالبت بلجنة تحقيق دولية للتحقيق في الجرائم الفظيعة والوحشية بحق الأسرى. مشددة على أن”هذه الجرائم الفظيعة ضد أسرانا تستدعي تدخلا دوليا فوريا لوقفها، وإضافتها إلى ملف جرائم الحرب والإبادة للكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، واتخاذ خطوات جادة لملاحقة ومحاسبة هؤلاء النازيين على جرائمهم ضد الأسرى وانتهاكاتهم الفظيعة للقانون الدولي”.
يأتي ذلك بعد الكشف اليوم عن اعتداء جنود صهاينة في قاعدة ومعتقل “سدي تيمان” الإسرائيلية، على أسير فلسطيني جنسيا، وتم نقله على إثر ذلك إلى مستشفى إسرائيلي.
خليك معنا