الجمعة, 9 مايو, 2025
الصباح اليمني
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الصباح اليمني
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الرئيسية أخبار اليمن

تعليق على اعترافات الجواسيس في صنعاء

مصطفى عامر

11 يونيو، 2024
178 1
تعليق على اعترافات الجواسيس في صنعاء
انشر في الفيسبوكانشر في تويترانشر في تليجرام

الصباح اليمني_مساحة حرة

تنشر صحيفة الثورة خبرًا في ١١ يونيو ٢٠١٣م، بعنوان: بحث التعاون الزراعي بين اليمن والولايات المتحدة!

من الواضح، بقراءة تفاصيل الخبر، أن وزير الزراعة في حينه قد أجهد ذاته في طلب الدعم الأميركي مليّا. في مقابل وزير زراعتنا ثمّة موظف أميركي بدرجة “مدير مكتب إقليمي” يضع ساقًا فوق أختها في مواجهة وزير بلادك المتعالي عليك، فيما يطمئنه:

نعم، لقد قامت الولايات المتحدة- كثر الله خيرها- بتخصيص “بعض الدنانير” لتنمية الزراعة في البلاد، وعلى الأخص لتطوير منتجاتنا ذات الأهمية النسبية: كالبن أيها اليمنيّ والعسل!

فقط؛
وفي أسفل الخبر تصادفك إشارةٌ – يا رعاك الله- إلى حضور العبد المؤمن التّقيّ علي عبدالمجيد الأغبري؛ مدير مكتب الشؤون الزراعية في السفارة الأميركية بصنعاء!

بالصدفة يكون المقصود بالإشارة، ولا أكثر من هذا:
الجاسوس أدناه!

في اعترافاته تجدون كيف تدير أميركا “أعمال البرّ” خاصّتها، ولعلك تلمح الإيمان في عينيه إذ يشرح كيف أنه- منذ ١٩٨٧م- قام بإفساد كلّ البذور تقريبًا في إطار جهود أميركا الإنمائية الخيّرة:

من صغار النحل وحتّى بذور الإنسان!
من حبّة قمحٍ فما فوقها؛
مرورًا بكلّ بذرةٍ يمكنك تخيّلها!

يشرح لك بكلّ ما تحمله “شيبته” من ورع! كيف كان يدير عمليات “الإخصاء” المدروس والإفساد المتعمد:
من حبّة الخردل وحتى مناهج التربية والتعليم!
من الأبقار والعجول حتى الأفكار والعقول!

هو مثالٌ بعد هذا لا أكثر؛
محض موظفٍ تافهٍ في سفارة.. مرّ تقريبًا على كل الوزراء، وقبل حرب 94م قام بزرع جهاز تنصت؛ في منزل رئيس وزراء بلادنا آنذاك!

لثلاثة عقودٍ كاملةٍ وكل الأبواب أمامه مفتوحة، فيما تدار عملياته القذرة على حسابنا نحن!

عبر قرضٍ يتم إتلاف محاصيلنا،
ويتم إتلاف أجيالنا عبر قرضٍ آخر!

ندفعها مع الوقت رغم أنوفنا، مع فوائدها بالطّبع!
ثم أننا ندفعها بكلّ سرور!

لنتذكر في هذا الإطار أن الناتج المحلي الإجمالي في أواخر 2014م لم يكن يكفي!
ليس لسداد أصل الديون إذن لهانت البلوى، ولكن لا يكفي لسداد أقساط فوائدها السنوية،
وهي بالتأكيد فوائد مركّبة، طبقًا عن طبق!

وفي ٢٠٠٨م ذهب القربي إلى لندن؛ وقام وزير خارجيتنا الموقر في حينه- بالضبط- بما يقوم به متسوّل!

في ذلك العام كان التلفزيون الرسمي يغطي زيارة القربي بكلّ ما يحمله التلفزيون من فخر!

وعبر العالم العربيّ الموبوء يتم تسويق التسوّل الرسمي العلني باعتباره من أهم منجزات العهد الميمون!

حسب اعترافات الأغبري فقد قام في الفترة من ٢٠٠٤ إلى 2007 بأدوار مهمّة في برنامج “تطوير” التعليم في بلادنا!

بعد قليلٍ من الخبرة ستدرك أن مفردة “التطوير” في القاموس الأميركي من بنات عمومة “التنمية” ؛ فيما تربطهما معًا بخيوط الشيطان وعالمه السّفليّ المحجوز لكلّ ما هو عاهرٌ وقذر.. قرابةٌ ونسب!

في الاعترافات أيضًا يصادفك ضابط أمنٍ في السفارة؛ أي: محض حاجبٌ لدى باب السفارة!
لكنه خارجها أكثر من وزير الداخلية في حينه مكانة، وبحسب اعترافاته فقد كان- في وقتٍ ما- من الكوادر المسؤولة عن تدريب قوات “أمننا” المركزي على مكافحة الإرهاب!

تزور صفحةً مسؤولةً عن التوظيف في منظماتٍ “مرموقة” تابعة للأمم المتحدة، وأيًّا كان المسمى الوظيفي الذي قد يصادفك فإن المهام جميعها تقريبًا واحدة!

والمهام هذه- ويالها من مصادفة- تؤهلك لو أمعنت لأن تصبح جاسوس،
وأيّا كان مسمّاك فإن المنظمة تطالبك دائمًا بما يطلبه جهاز استخباراتٍ من جواسيسه!

كلها تطلب منك كتابة التقارير عن بلدك، وفي خاتمة المطاف تجدها محض ساترٍ لإسقاطك فيما بعد في شبكة بن آوى، وأولاد الأفاعي!

من المحيط إلى الخليج فإن أجهزة الأمن تعرف هذا،
لكنها لا تجرؤ على رفع رأسها في وجه منظمة، أو معهد لغةٍ حتى!

كيف إذن في مواجهة سفارة العم الطّيب.. سام؟!

أعني، ومثلًا:
تصادفك في الاعترافات “المفوضية السامية لحقوق الإنسان”، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي!

يتم إفهامك بأن ابنك المتفوق والمتدين معًا، تنقصه اللغة!
أن العالم لا يعترف الآن بمن لا يجيد الإنجليزية!

تقوم بتسجيله في معهد يالي؛
تصرّ عليه بالذات لأنه معهدٌ محترم،
يكفي أنه يتبع السّفارة!

وبالفعل، يتفوق الفتى!
لتفوّقه يتم ابتعاثه إلى ألمانيا على سبيل المثال!
وهناك يتمّ إسقاطه بطريقةٍ ما؛ وابتزازه!

هذا محض هامشٍ صغير؛ أليس كذلك؟!
المهم- وما يدعوك للفخر- أن السماء تمطر على رأس ابنك النّبيه ذهبا،
كما أنه “يرطن” أمامك بانجليزيته رطين!

لعلّه يتنصّر، كأثرٍ جانبي محتمل!
يتعلمن!
يصبح من عباد الله البهائيين، فيما يتواصل مع أقرانه المؤمنين في تل أبيب والسامرة!
مع الوقت تنتاب “المشحوط” رخاوة؛
ثمّ.. وبعد عقودٍ يبثّ التّلفزيون الوطني اعترافات الجاسوس!

إبنك الذكيّ الذي أرسلته قبل سنواتٍ إلى معهد يالي المرموق،
أو قمت بتوزيع الحلوى- ذات يوم- ابتهاجًا بقبوله موظفًا في منظمة،
أو ضابط أمنٍ في سفارة العم سام!

وبرغم هذا فإنّك لا تؤمن- بعد- بأن بلدك مُستهدف،
وأن ولدك أيضًا مستهدف!

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed
العلامات: الأجهزة الأمنية في صنعاءالتدخل الأمريكي في اليمنخلية تجسسية في صنعاءمصطفى عامرمقال

آخر الأخبار

سبأفون تدشن حملة نظافة بعدد من أحياء أمانة العاصمة

سبأفون تطلق مبادرة “انطلاقة رقمية” لتأهيل أصحاب المشاريع في التسويق الرقمي

فيديو | مشاهد لقصف سرايا القدس “تل أبيب” والقدس المحتلة ردا على جرائم العدو الإسرائيلي في غزة

استشهاد الرضيع الخامس بسبب البرد القارس في قطاع غزة

فساد حكومة عدن.. نقابة هيئة التدريس في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة تطالب بصرف رواتب أعضاء هيئة التدريس فورا

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف فشل منظومات الدفاع الجوي المتطورة في التصدي للصواريخ اليمنية وصعوبة استهداف مواقعها في اليمن

تابعونا على منصة أكس تابعونا على منصة أكس تابعونا على منصة أكس

"الصباح اليمني" موقع إخباري متخصص بالشأن اليمني في كل جوانبه سياسية، اقتصادية، تعليمية، تاريخية، عسكرية..

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات

جميع الحقوق محفوظة الصباح اليمني © 2024 .

مرحبا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك أدناه

كلمة سر منسية؟

استرداد كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل دخول

أضف قائمة تشغيل جديدة

لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو

جميع الحقوق محفوظة الصباح اليمني © 2024 .